أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما يصاب وزير المالية ابو حمور بالأرق !!! .

عندما يصاب وزير المالية ابو حمور بالأرق !!! .

15-09-2011 02:13 AM

أخيرا أقر معالي وزير ماليتنا بأنه يشعر بالأرق من الوضع الاقتصادي والغريب في معظم تصريحه أنه جير الاسباب لأمور خارجة عن إرادة الدولة من مثل حجم التحويلات للمغتربين في الخارج وحجم تدفق الاستثمار الاجنبي وانخفاض اعداد السياح الداخلين للمملكة .
هنا دعونا نقف وقفة صدق مع انفسنا لأنه في نفس الوقت يقر مجلس نوابنا على ملحق للميزانية بنصف مليار دينار كي يتم تغطية النفقات الجارية ( أي السيل الجارف من الانفاق الحكومي المباشر ) ، اذا المطلوب أن يوجه المواطن انتباهه للعوامل الخارجية والغير مسيطر عليها ويغمض عينيه وقلبه عن الهدر في الانفاق العام ، وفي نفس الوقت مطلوب من هذا المواطن أن يمارس البلاهة مع نفسه ويقنعها أن الدولة ليس بيدها شيء تعمله كي تزيد من الايرادات الخارجية السابقة الذكر .

اذا متى شعر المواطن بحالة الأرق التي شعر بها معالي وزير ماليتنا ؟ ، لقد شعر بها المواطن من نعومة أضافره وليس من اليوم بل يشعر بها كل ساعة من ساعات اليوم عند ذهابه للدكانة أو عند استلامه للراتب من ماكنة الصراف وهو يقف سرحان ويحسبها من جميع الجهات ولايجد في النهاية سوى دنانير قليلة عليه أن يبقيها في جيبه بعد سداد ديون الشهر الماضي لجميع الاطراف بما فيهم الدولة ، وهذا المواطن الذي أعطاه وزير المالية إشارة بالخطر على اقتصاد البلد المطلوب منه أن يوقف هدره للمال العام وأن يقوم بالتسويق للبلد في المحافل العالمية كي يجذب الاستثمار وبالتالي الاموال كي يعيد شعور معاليه لحالة من الاستقرار .
وهذا المواطن عليه أن يغمض عينيه عن كل المؤسسات والهيئات الحكومية الاردنية المعنية بتشجيع الاستثمار وبنفقاتها التي تسجل في نهاية العام كديون على ظهره ، ويعتبر هذه المؤسسات نوع من البرتوكول الدولي لصورة الوطن الجميل الذي يظهر في منشورات هذه المؤسسات والهيئات ، وان يغمض عينيه كذلك عن سيارات الحكومة ذات النمر الحمراء وكذلك التي تحولت الى لوحات بيضاء بقدرة قرار خصصة وهي تجوب شوارع البلد في ايام العطل الرسمية .
وفي الختام إذا شعر معالي وزير ماليتنا بالأرق فعلينا جميعا كمواطنين أن نشعر معه بالأرق من باب المؤازرة والشعور المشترك بالانتماء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع