أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
لم يعد الثغر باسماً يا وطني!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لم يعد الثغر باسماً يا وطني!

لم يعد الثغر باسماً يا وطني!

28-06-2022 03:38 PM

نغفو على خبر مفجع لنصحو على آخر يدمي له القلب. غيمة سوداء غطت سماء محافظة العقبة مساء الإثنين المشؤوم اثر انقطاع حبل الرافعة الذي استخدم في عملية رفع خزان غاز الكلورين المسال في ميناء العقبة لترتقي أرواحاً بريئة في عمر الورد على رأس عملها الى رحمة ربها تاركة خلفها تساؤلات مثيرة عن استهتار وتسيّب وعدم التزام وانضباط رهين اجابة المسؤولين التي اعتدنا أن تكون محل تأويلات لتقودنا الى نهاية مفرغة من الحقيقة التي نرجوها و"تشفي غل" ذوي الضحايا.
لم يمض الا اياما معدودة على حادثة ضج بها الشارع الاردني اثر قتل الطالبة ايمان ارشيد في حرم جامعتها وعلى باب قاعة امتحانها برصاصات أصابت قلب كل أردني وأردنية، ليعتصر بنا الألم من جديد ونرتمي في احضان الدموع والآهات التي لا تريحنا بل تخدّر بنا وجعاً لن ينسى.
لم نعد نستغرب حوادث كمثل التي ذكرت او التي مضى عليها وقت طويل فالمشهد واحد ولكن السيناريوهات متعددة، وبالطبع يبقى الفاعل الحقيقي خلف تكهنات الشعب المسكين الذي ما يلبث أن يتماسك ليواجه ظروف الحياة الصعبة على أغلبه ليعود به المطاف الى الخوف من المستقبل ومن حال بات غير مقبول به في ظل الأحداث القاسية التي تلمّ بواقعه واحدة تلو الأخرى.

القدر واحد وساعة الموت لا مفر منها، لكن الى متى سنبقى نضج بعبارات الإستهجان لايام معدودة حول الظلم الذي وقع على الضحايا لنعود بعدها الى ما كنا عليه دون حول منا ولا قوة؟! .. وكأن أرواح الشعب باتت لقمة سائغة في أيدي من لا يدركون أن الكثير من هذا الشعب فقد الثقة والأمل بأن يعود كسابق عهده وبثغر باسم يا وطني!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع