أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
موت بحكم العادة

موت بحكم العادة

19-06-2022 06:57 AM

في فصل الشتاء تتكاثر أعداد ضحايا صوبات الكاز (والغاز أحيانا)، دون ان ينتبه الناس إلى سطوة التعود التي تؤدي إلى هذه الكوارث، ولن يحلها تنزيل كاز سوبر إلى الأسواق، وربما يزيد من أعدادها نظرا إلى أن هذا الكاز برائحة، يعني ذلك أنه يتم التعود عليها بشكل أسرع.

حينما تدخل إلى البيت، وتصدمك رائحة الكاز من الصوبة، يؤكد لك الذين بداخل الغرفة من فترة، بأنك تبالغ وتتوهم بأن هناك رائحة نفاذة للكاز داخل الغرفة. وهذا ما يحصل مع جميع انواع الرائحة من رائحة الجرابات مرورا بشوربة العدس، وليس انتهاء بالكرشات.

المهم في الموضوع، أنك بعد أن تدخل في الجو يتقلص احساسك بالرائحة تدريجيا حتى تختفي تماما من خياشيمك، وتشرع بتكذيب الداخلين الجدد الى جو الكاز.

السبب في ذلك كما خبرنا علماء الفرنجة أن الخلايا الخاصة بالشم واستشعار تلك الرائحة تكون قد ماتت مع الدخول في الجو الموبوء، فتبقى الرائحة كما هي، لكننا لم نعد نمتلك القدرة على شمها.

يعني ذلك ان الاعتياد على الجو الموبوء تجعلنا نفقد القدرة على الاستشعار به، لأن خلايانا تموت من كثرة الإستعمال، وكلما كانت الرائحة أكثر نفاذية، خسرنا الإحساس بها بشكل أسرع.

هذه ليست حقيقية علمية فقط، بل هي للأسف حقيقة اجتماعية وحقيقة سياسية أيضا وأيضا. ففي جو الفساد العام ، نعتاد بسرعة ، كذلك في الهزائم على كافة الصعد. الغريب أننا نفقد الإحساس حتى بالروائح الأخرى.

- اعتدنا على المجازر الصهيونية اليومية المتكررة، حتى أصبحت عادة.

-اعتدنا على تهويد القدس

- اعتدنا على وعلى وعلى ..

اعتدنا على كل شي ، فقد ماتت الأحاسيس!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع