أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب...

أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!

18-07-2021 06:02 AM

جائحة كورونا اليوم، باتت تهدد مصالح الكثيرين في ظل ظهور متحورات لها أشد شراسة من الفيروس الأصلي، فما يدعو للقلق والحيرة الدائمين أن هذه الجائحة ألقت بظلالها، وما زالت، على أرزاق الناس فأثرت وبشكل مباشر وواضح على الحالة الاقتصادية، المحرك والعجل الرئيس في البلد، مما انعكس سلباً على جيوب الناس التي فرغت وأصبحت خاوية حتى لشراء أقل الحاجيات ومتطلبات الحياة الرئيسية.

فرحة العيد لم يعد لها ذلك الرونق الذي كنا نراه يلمع في عيون الصغار، وتلاشت تلك اللهفة البريئة التي كانت تزين محياهم، وكل ذلك بسبب الطاقة السلبية التي بثتها الجائحة في كل مناحي الحياة.

ربما تحسن الوضع الوبائي عن سابقه بعد أن اكتشف لقاح لذلك الفيروس المشاغب، فزادت ساعات السماح للمواطنين بالتنقل والزيارات الاجتماعية، لكن بالمقابل فقد تزامن ذلك مع أوضاع مالية صعبة ومعاناة وويلات الأسر، فغاب الفرح الحقيقي بالعيد .. َ!.

لا أحد منا يرغب بأن ينجح الفيروس بإخفاء بهجة العيد وإطفاء ملامحها التي أصبحنا نشتاق اليها بكل تفاصيلها الدقيقة، من شراء الأضاحي وملابس العيد، وحتى تلك العيدية التي سيتجنب الكثيرون تقديمها على خجل وحرج، لأنه ببساطة .. لا يملك !.
كم هي تلك الجائحة قاسية حين هاجتمنا، وما أشد قسوتها حين باتت تتحكم بنا، وتمنع أباً من شراء ملابس عيد جديدة لاطفاله التي ربما تكون هي العامل الرئيس لأن ترسم على وجوههم الضحكة أو البسمة الخفيفة التي تبث روح الأمل من جديد في تلك الحياة المليئة بالمصاعب.

العيد أم كورونا، من سيغلب؟! .. معادلة صعبة وليس لدينا ما يجزم بأن أحدهما سيفوز على الآخر، لكن الرضا والقناعة والقدرة على تجاوز الظروف التي فرضت علينا دون حول منا ولا قوة، هي الملهم الفعلي لأن يكون العيد الي أهدانا اياه خالقنا منبع لكل معاني الحب والتفاؤل والروح الإيجابية، لنقوى على ممارسة كل فعالية محببة لنا بالعيد بقوة ارادة وايمان بأن القادم أجمل من الواقع الذي نعيشه الآن في ظل جائحة ظلمتنا كثيراً.. !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع