أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤسسات دارات رعاية العجزة والمسنين في موسم...

مؤسسات دارات رعاية العجزة والمسنين في موسم الشتاء .. وحقها بمضاعفة الإهتمام

02-12-2021 01:38 PM

حسن محمد الزبن - الإنسان يمر في محطات ما بين الولادة والطفولة والشباب وانتهـــاء بالشيخوخـــــــة، وهي آخر المحطات قبل الموت، وهذا في قوله سبحانه: وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَأولهَا بَيْنَ النَّاسِ آل عمران:140.
ولا ننكر أن التشريعات الدولية أولت هذه الفئة إهتمامها ورعايتها، وسبقها في هذا كله شرع الله في الأرض من خلال الاسلام الحنيف الذي شرع حياتنا بكل تفاصيلها، منها الجانب الإجتماعي وما أوجده من أحكام وتشريعات تصون حقوق كبار السن بما يحفظ لهم كرامتهم ويحقق العدالة تجاهم ويصون حريتهم ويوفر لهم السعادة.
وبما أن الشيخوخة مرحلة ويجد أصحابها الإهمال وعدم التقدير لوضعهم في العديد من المجتمعات؛ فكان الإسلام السباق لرعاية هذه الفئة من المجتمع، وما دعا إليه من الوفاء لما قدمت في محطات سابقة من عمرها، وأنه لا بد من إيلائها الرعاية وإكرامها بالتقدير والتبجيل وفاء وحبا.
نعم .. نوقرهم، والرسول العظيم أفضل الصلاة والسلام عليه يقول:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " رواه أبو داوود والترمذي. وهذا وجه من أدب التعامل في أي مجتمع، لا بل رقي في مكارم الأخلاق، وذوق رفيع الطراز يسود المجتمع، ويبنى عليه محامد كثيرة من التكافل والتضامن والرحمة، وخلق ألفة ومحبة تؤطر لرد الجميل، ولصون الحقوق وحمايتها.
ويجب أن نتحسس عالمهم ونبحث عن رغبات وحاجات مكنونة في حياتهم، ونفيض عليهم من الإهتمام والحب ما يشعرهم أنهم جزء من المجتمع، مما يضفي مزاجا ونفسية إيجابية تنعكس على يومهم الروتيني الذي يؤثر على نفسيتهم وحياتهم للأفضل.
وليس من الوفاء أكثر من الوفاء لهم بعد أن آل الأمر لرعايتهم في دور أهلية ووطنية من هيئات حكومية مختصة أو أهلية تطوعية تعنى برعايتهم وتقوم عليهم تحت وصاية الدولة، لكن علينا واجب الإهتمام حتى لا تكون ظاهرة عدم الاهتمام بالمسنين سمة تلتصق بمجتمعنا، وحتى لا نكون إلا على قدر التحدي في هذا الجانب.
دام الوفاء..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع