أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يوم العيد .. الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية على جنوب غزة حكومة طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحدة. العقبة تسجل أعلى درجة حرارة بالأردن الأحد. فيضانات تضرب جنوب الصين وحر شديد في باقي البلاد بيان ختامي لقمة دولية: السلام في أوكرانيا يستدعي "إشراك جميع الأطراف". إصابة فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس. روسيا تعلن السيطرة على قرية جنوبي أوكرانيا. الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع أوكرانيا لكنه يريد ضمانات. توزيع قرابة مليار لتر من المياه على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يوم عرفة. السعودية تحذر الحجاج من التعرض للشمس. حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت 90% إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا مقتل 11 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال خلال 24 ساعة. الحباشنة: استمرار العمل باستقبال طلبات تغيير مراكز الاقتراع مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد المحكمة العليا الإسرائيلية توقف تحقيق مراقب الدولة في إخفاق 7 أكتوبر جنرالان إسرائيليان يحذران من الدخول بحرب استنزاف نتنياهو: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش لتقويض قدرات حماس الحنيطي لمنتسبي الجيش: الأضحى عيد التضحية والفداء بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إدارة بايدن تُجمد عمل "صندوق أبراهام"...

إدارة بايدن تُجمد عمل "صندوق أبراهام" لدعم التطبيع

إدارة بايدن تُجمد عمل "صندوق أبراهام" لدعم التطبيع

08-07-2021 07:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

جمدت إدارة الرئيس الأميركي جو بادين عمل "صندوق أبراهام"، الذي أنشأته إدارة سلفه دونالد ترامب العام الماضي لدعم مشاريع استثمارية مشتركة بين إسرائيل والإمارات، عقب توقيعهما ما يسمى "اتفاقات ابراهام" لتطبيع علاقاتهما.

وحسب تقرير لصحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، اورده موقع "عرب 48" الأربعاء، فقد جمدت واشنطن عمل صندوق ابراهام إلى أجل غير مسمى.

وقال التقرير الذي استقى معلوماته من مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة على الموضوع، إنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، عقب تنصيب بايدن، قدم مدير صندوق ابراهام المعين من قبل ترامب، آرييه لايتستون، استقالته من المنصب، في حين أن الإدارة الجديدة لم تعين خلفا له.

وذكر التقرير أنه على الرغم من إعلان إدارة بايدن عن دعمها لاتفاقات التطبيع الموقعة بين إسرائيل ودول عربية خلال عهد ترامب، إلا أنها في المقابل لا تبدي حماسة لتخصيص موازنات مالية لدعمها، وذلك في ظل الإنفاق الضخم الذي خصصته الحكومة الأميركية للخروج من أزمة كورونا.

صندوق أبراهام.. دعم دبلوماسي فقط
وجاء في إعلان تأسيس "صندوق أبراهام" أن "الصندوق سيفي بالالتزامات الواردة في ‘اتفاقيات أبراهام‘ (اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين والمغرب والسودان من جهة أخرى). وسيقدم أكثر من 3 مليارات دولار لسوق الاستثمار التنموي للقطاع الخاص، لتعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الازدهار في الشرق الأوسط وخارجه".

""الرئيس الأميركي جو بادين جمد عمليا صندوق أبراهام
الرئيس الأميركي جو بادين جمد عمليا صندوق أبراهام

وأوضح التقرير أن "صندوق أبراهام" للتنمية، كان سيقام بشراكة إماراتية - إسرائيلية - أميركية، وكان من المفترض أن يكون مقره في القدس المحتلة، "لتنفيذ استثمارات في مجالات تنموية متعددة"، برأسمال يصل إلى 3 مليارات دولار، يستهدف تنفيذ استثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل المغرب.

وبحسب التقرير فإن الصندوق قد دُشن بالفعل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفي غضون ثلاثة أشهر فحص مئات الطلبات لتمويل مشاريع مختلفة، وأقر بالفعل اثني عشر مشروعا في مجالات الطاقة وصناعة المحتوى والتكنولوجيا المالية. كما تلقت إدارة الصندوق طلبات من مؤسسات مالية أميركية كبيرة سعت إلى الانضمام إلى صندوق الاستثمار وزيادة رأس مال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن واشنطن أبلغت تل أبيب بأنها تدرس مستقبل أنشطة صندوق ابراهام؛ فيما أوضحت مصادر أميركية أن إدارة بايدن معنية بتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي لمسار التطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك العمل على جلب المزيد من الدول العربية لتوقيع على اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، غير أن الدعم الاقتصادي الأميركي غير وارد في هذه المرحلة، وعليه تم تجميد الصندوق إلى أجل غير مسمى.

وبحسب التقرير فإن إعلان أبو ظبي عن تدشين "الصندوق الإماراتي للاستثمار في إسرائيل"، بعد اتصال هاتفي جرى بين رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، جاء في أعقاب قرار إدارة بايدن تجميد عمل "صندوق أبراهام"، وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الإعلان عن الخطوة الإماراتية، فإنه لم يتم حتى الآن القيام بخطوات عملية على صعيد الاستثمار الإماراتي في إسرائيل.

وذكر التقرير أنه على الرغم من مرور 4 أشهر على إعلان بن زايد ونتنياهو، إلا أنه لم يحدث أي تحول حقيقي على واقع الاستثمارات الإماراتية في إسرائيل، "باستثناء حوارات عامة بين ممثلي وزارة الخارجية الإسرائيلية ونظرائهم في الإمارات، حول سبل النهوض بأنشطة الصندوق، وصقل الاتفاقيات الدبلوماسية بما يتناسب مع أنشطته".

يذكر أن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، كا قد عبر عن خيبة أمله، من وقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، استخدام تعبير "اتفاقيات أبراهام". وتساءل بن زايد في مقابلة جرت في مكتبه في أبوظبي مع موقع "واللا" الإسرائيلي "ما الفائدة من عدم ذكر هذا الاسم؟ إنهم ليسوا ضد الاتفاقات".

وكانت تقارير أميركية قد قالت إن وزارة الخارجية الأميركية تٌفضل استخدام مصطلح "اتفاقيات التطبيع". لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استخدم تعبير "اتفاقيات أبراهام"، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في روما، نهاية الشهر الماضي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع