أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل

رصيف الحكومة

24-08-2018 10:28 PM

يسارخصاونه - في هذا الوطن الصغير ملايين الأرصفة الصالحة للانتظار ، وجميعها كما يقولون ممتلئة ، لا مكان لمزيد عليها ، وهي بدون مظلات شمسية ، ونبدأ برصيف البطالة ، ولا ننتهي برصيف الخدمات المؤجلة ، ومن المفروض أن وجود هذه الأرصفة الكثيرة أن يكون باعثَ قلقٍ للحكومة ، لأنها هي المسؤول الأول عن هذه الأرصفة ، بل هي المساهم الوحيد في إنتاجها ، وإذا وقفنا على أحد هذه الأرصفة لنعلن ما نريد فإن يد الحكومة قادرة على إسكاتنا إما بالتهديد والوعيد كعاتها ، وإما بالوعود غير القابلة للتنفيذ . بالمقابل هناك برندات " بلكونات " مرتفعة تُطلّ على حديقة تحتوي على الأشجار والأزهار ، وبيت الكلب ريري و يقيم فيها ثلاثة مزارعين أحدهما للتعشيب ، والآخر للسقاية ، والثالث لرعاية الكلب ريري ، ولا يوجد في الحديق رصيف واحد ، أمّا البرندة الأولى لميمي ابنة المسؤول عن الأرصفة وبيدها قطتها بسبس ، والبرندة الثانية لمودي الطفل ابن العشر سنوات ومعه أجهزته الألكترونية للتواصل مع العالم الخارجي أون لاين فلا وقت لديه لمعرفة عالم الأرصفة ، والبرندة الثالثة فهي لزوجة المسؤول وحولها خادمتان الأولى للتمشيط ، والثانية لقص الأظافر . وفي حادثة مزعجة ، جاء في الأخبار " خبر عاجل " : أن أحد المقيمين على رصيف البطالة صرخ بأعلى صوته من شدة الجوع وعظم الفاقة ، فأُصيب الكلب ريري بالهلع ، وقفزت القطة بسبس من يد ميمي وركضت خارج البرندة لا تنظر خلفها ، والطفل مودي ارتبك قليلاً ، وأخبر مدلكته الحسناء أن هناك صوت من الرصيف اثر على جهاز ألعابه الألكتروني فشفر جميع مواقعه الاباحية ، وعمل بلوك لاصدقائه الوهميين، وما زال البحث جارياً للقبض مصدر الصوت الذي سبب الفزع والحق الضرر بالعابه وكلبه وقطته السمينة ، وأن البابا والماما سيحيلان المتسبب الى مجلس التأديب ،حتى تعود السكينة الى أسرته الأليفة ؛ فحياة الأغنياء خط أحمر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع