أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد الجوية: أمطار غزيرة تعزز الموسم المطري 2025/2026 خاصة في الجنوب والعقبة وزير السياحة: بدء ترميم قرية ومتحف أم قيس وفق خطة شاملة لتعزيز السياحة شمال الأردن "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة الصفدي: قمة أردنية أوروبية في عمّان الشهر المقبل الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بعد خروجه من المطار .. هذا ما حصل مع هشام حداد فور عودته من دبي إلى لبنان بين سيول وضباب .. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية الأشغال: التعامل مع 73 بلاغاً خلال 24 ساعة ودراسة المواقع المتضررة الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية بعد أيام من مقتله .. الخلافات تنخر في مليشيا أبو شباب جماهير النشامى تخطف الأضواء في كأس العرب تأهل الأردن لكأس العالم يرفع الاهتمام الدولي ويعزز فرص السياحة الأمن الاردني يطلق حملة للقضاء على القيادة الاستعراضية والتشحيط بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع القاضي: لجنتا الطاقة والثروة المعدنية والمرأة أساس لتعزيز الاقتصاد وتمكين الأسرة وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة الأردنية شريك فاعل في صنع القرار والسياسات بالصور .. رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد البريزات يبحث مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل تحديث مهبط الطائرات في إقليم البترا محطة رصد جوي معان تحقق 66% من معدلها الموسمي وادي الأردن: سد الوحيدي في معان يعمل بكفاءة عالية

رصيف الحكومة

24-08-2018 10:28 PM

يسارخصاونه - في هذا الوطن الصغير ملايين الأرصفة الصالحة للانتظار ، وجميعها كما يقولون ممتلئة ، لا مكان لمزيد عليها ، وهي بدون مظلات شمسية ، ونبدأ برصيف البطالة ، ولا ننتهي برصيف الخدمات المؤجلة ، ومن المفروض أن وجود هذه الأرصفة الكثيرة أن يكون باعثَ قلقٍ للحكومة ، لأنها هي المسؤول الأول عن هذه الأرصفة ، بل هي المساهم الوحيد في إنتاجها ، وإذا وقفنا على أحد هذه الأرصفة لنعلن ما نريد فإن يد الحكومة قادرة على إسكاتنا إما بالتهديد والوعيد كعاتها ، وإما بالوعود غير القابلة للتنفيذ . بالمقابل هناك برندات " بلكونات " مرتفعة تُطلّ على حديقة تحتوي على الأشجار والأزهار ، وبيت الكلب ريري و يقيم فيها ثلاثة مزارعين أحدهما للتعشيب ، والآخر للسقاية ، والثالث لرعاية الكلب ريري ، ولا يوجد في الحديق رصيف واحد ، أمّا البرندة الأولى لميمي ابنة المسؤول عن الأرصفة وبيدها قطتها بسبس ، والبرندة الثانية لمودي الطفل ابن العشر سنوات ومعه أجهزته الألكترونية للتواصل مع العالم الخارجي أون لاين فلا وقت لديه لمعرفة عالم الأرصفة ، والبرندة الثالثة فهي لزوجة المسؤول وحولها خادمتان الأولى للتمشيط ، والثانية لقص الأظافر . وفي حادثة مزعجة ، جاء في الأخبار " خبر عاجل " : أن أحد المقيمين على رصيف البطالة صرخ بأعلى صوته من شدة الجوع وعظم الفاقة ، فأُصيب الكلب ريري بالهلع ، وقفزت القطة بسبس من يد ميمي وركضت خارج البرندة لا تنظر خلفها ، والطفل مودي ارتبك قليلاً ، وأخبر مدلكته الحسناء أن هناك صوت من الرصيف اثر على جهاز ألعابه الألكتروني فشفر جميع مواقعه الاباحية ، وعمل بلوك لاصدقائه الوهميين، وما زال البحث جارياً للقبض مصدر الصوت الذي سبب الفزع والحق الضرر بالعابه وكلبه وقطته السمينة ، وأن البابا والماما سيحيلان المتسبب الى مجلس التأديب ،حتى تعود السكينة الى أسرته الأليفة ؛ فحياة الأغنياء خط أحمر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع