أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل

محنة الناحب

04-12-2017 12:15 PM

محنة الناحب
يسارخصاونة
قال إيليا ابو ماضي في قصيدته ابنة الفجر خلال إقامته في مصر
وتعالى العويلُ حولك ممن..... مارسونه وأصبحوا يُحسنونه
فقد اعتاد المصريون من فترة بعيدة جداً التوافق على ناحب من أهل البلدة أو المحافظة لينوب عن أهل الميت في البكاء والعويل ، وتعداد صفات وحسنات الميت ، ومن الطبيعي أن هذا الناحب يصلح أيضاً وقت الاعراس ليُعدّد صفات العريس
كما يقول أبو ماضي "ممن مارسوه وأصبحوا يحسنونه " فقد أتقن الناحب دوره في اللطم والعويل والبكاء ثم بعد ذلك يُدعى إلى العشاء عند أهل الميت ويدفعون له مقابل صياحه وعويله وثمن الدموع الكاذبة التي أثار فيها المعزين ، وكلما صدقه المعزون أكثر كان الدفع أكثر
الناحب يتمنى أن يستمر عذاب الناس بالقهر بالموت حتى تروج بضاعته ، وإن كان يكره الاعراس لأن الدفع فيها أقل وينافسه في ذلك المغنون والموسيقيون والراقصات ، لذلك فهو يكره أن يفضوا مجالس المآتم .
في زمن ما مضى شهر ولم يكن في البلدة مأتم أو عرس وأصبح الناحب في حيرة وفي عسر ولا يدري ماذا يفعل مع أنه كان يدعو الله سرّاً بأن يموت أحد المواطنين ، وطال الأمر فما كان من الناحب إلاّ زيارة القبور والبكاء الكاذب عليها ثم يذهب إلى اهل الميت لأخذ الثمن ، وهكذا تم للناحب العيش في كل الأوقات لأنه يكذب على الميتيين كما يكذب على الأحياء
والسلام عليكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع