أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد الجوية: أمطار غزيرة تعزز الموسم المطري 2025/2026 خاصة في الجنوب والعقبة وزير السياحة: بدء ترميم قرية ومتحف أم قيس وفق خطة شاملة لتعزيز السياحة شمال الأردن "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة الصفدي: قمة أردنية أوروبية في عمّان الشهر المقبل الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بعد خروجه من المطار .. هذا ما حصل مع هشام حداد فور عودته من دبي إلى لبنان بين سيول وضباب .. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية الأشغال: التعامل مع 73 بلاغاً خلال 24 ساعة ودراسة المواقع المتضررة الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية بعد أيام من مقتله .. الخلافات تنخر في مليشيا أبو شباب جماهير النشامى تخطف الأضواء في كأس العرب تأهل الأردن لكأس العالم يرفع الاهتمام الدولي ويعزز فرص السياحة الأمن الاردني يطلق حملة للقضاء على القيادة الاستعراضية والتشحيط بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع القاضي: لجنتا الطاقة والثروة المعدنية والمرأة أساس لتعزيز الاقتصاد وتمكين الأسرة وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة الأردنية شريك فاعل في صنع القرار والسياسات بالصور .. رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد البريزات يبحث مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل تحديث مهبط الطائرات في إقليم البترا محطة رصد جوي معان تحقق 66% من معدلها الموسمي وادي الأردن: سد الوحيدي في معان يعمل بكفاءة عالية

محنة الناحب

04-12-2017 12:15 PM

محنة الناحب
يسارخصاونة
قال إيليا ابو ماضي في قصيدته ابنة الفجر خلال إقامته في مصر
وتعالى العويلُ حولك ممن..... مارسونه وأصبحوا يُحسنونه
فقد اعتاد المصريون من فترة بعيدة جداً التوافق على ناحب من أهل البلدة أو المحافظة لينوب عن أهل الميت في البكاء والعويل ، وتعداد صفات وحسنات الميت ، ومن الطبيعي أن هذا الناحب يصلح أيضاً وقت الاعراس ليُعدّد صفات العريس
كما يقول أبو ماضي "ممن مارسوه وأصبحوا يحسنونه " فقد أتقن الناحب دوره في اللطم والعويل والبكاء ثم بعد ذلك يُدعى إلى العشاء عند أهل الميت ويدفعون له مقابل صياحه وعويله وثمن الدموع الكاذبة التي أثار فيها المعزين ، وكلما صدقه المعزون أكثر كان الدفع أكثر
الناحب يتمنى أن يستمر عذاب الناس بالقهر بالموت حتى تروج بضاعته ، وإن كان يكره الاعراس لأن الدفع فيها أقل وينافسه في ذلك المغنون والموسيقيون والراقصات ، لذلك فهو يكره أن يفضوا مجالس المآتم .
في زمن ما مضى شهر ولم يكن في البلدة مأتم أو عرس وأصبح الناحب في حيرة وفي عسر ولا يدري ماذا يفعل مع أنه كان يدعو الله سرّاً بأن يموت أحد المواطنين ، وطال الأمر فما كان من الناحب إلاّ زيارة القبور والبكاء الكاذب عليها ثم يذهب إلى اهل الميت لأخذ الثمن ، وهكذا تم للناحب العيش في كل الأوقات لأنه يكذب على الميتيين كما يكذب على الأحياء
والسلام عليكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع