أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
في كل يوم يندثر احد ابنائنا سواء من الذين استهدفوا لتوريطهم بالإدمان او من اجهزتنا الامنية التي انيطت بها مسئولية مقاومة المخدرات في وطننا الغالي ، في السنوات الخمسة الاخيرة لاحظنا افراط كبيرفي حالات الادمان في المملكة الاردنية رغم كل الحسابات التي تصدرها الجمعيات والجهات صاحبة البراعة ، وكما لاحظنا زيادة كبيرة في امتهان حرفة الترويج لهذا الارهاب الذي تسميه الجهات الرسمية ( آفة ) مع كل اسف واصبح المروجين يقومون بهذا العمل مقابل ثمن بخس ربما لا يتجاوز عشرة دنانير يوميا ، كما لاحظنا كثره الاعتداء على رجال الامن من قبل تجار وسكيكة تلك المواد المخدرة ، وما لفت انتباهي اكثر هو استعداد المواطنين خاصة السيدات والامهات والاخوات للتعاون التام مع الجهات الامنية والتي اعتقد انه يحتم ان يكون في جهاز مكافحة المخدرات قسم خاص للإرشاد والشكاوي لاستقبال السيدات والامهات للإبلاغ عن حالات الادمان وداء الترويج واستثمار هذه التناصر الغير مسبوقة في التعاضد بين المواطنين وجهاز مكافحة المخدرات .
لم ولن يفت الأوان لمعاملة ومروجين المخدرات معاملة الارهابيين والخونة والجواسيس قانونيا واجتماعيا كما انه وجب على المواطنين والاجهزة الامنية القيام بثوره ضد السلطة التنفيذية والتشريعية لتعديل عقوبة تجارة المخدرات وتروجيها لتكون رادعه واعادة الاحكام المؤبدة والاعدامات لهذه الجريمة فلم يعد من المقبول ان يسمى هذا الارهاب وهذه الخيانة للوطن والمواطن ( آفة ) باختصار شديد ما يحصل من قتل وتدمير ارهاب حقيقي واخطاره على سكون الوطن لا يقل عن اخطار اي ارهاب اخر فهل وصلت الرسالة .