أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين الربابعة: يوم "القرّ" أول أيام التشريق ومن الأيام العظيمة عند الله الحنيطي: بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض مقتل 13 على الأقل جراء تصادم قطارين في الهند. كوريا الجنوبية والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني الثلاثاء. ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري للعدوان على غزة جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل محافظ عجلون: العمل جار لإخماد حريق الصفصافة ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين نيوزيلندا تعلن عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار. مدرب البرتغال يفرض سياسته ويغير عادات رونالدو مع المنتخب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اسرائيل لم تتعلم الدرس!

اسرائيل لم تتعلم الدرس!

18-01-2010 03:47 PM

ندين محاولة تفجير السيارات الدبلوماسية الإسرائيلية حباً بالأردن وحرصاً على أمنه ومنعاً لاستهدافه.

وندرك أن العبوة الناسفة التي زرعت على طريق البحر الميت بغض النظر عمن فعلها "لغم" يستهدف مكانة الأردن الدولية ووسيلة تعمل الحكومة الإسرائيلية على استخدامها لابتزاز عمان سياسياً وأمنياً، ومحاولة لصرف النظر عن أزماتها المتصاعدة منذ عدوانها على غزة

وبعدها تقرير غولدستون وانتهاء برفض المجتمع الدولي لسياسات الاستيطان والعمل على "قضم" القدس وتغيير ديموغرافيتها.

بعد تفجير خوست في أفغانستان تحركت ماكينة الإعلام الصهيوني في أميركا إلى تحميل المخابرات الأردنية مسؤولية هذا الاختراق الأمني، ووجدت في "العبوة الناسفة"، التي انفجرت قرب سيارات دبلوماسييها، فرصة مناسبة لشن حرب أخرى على الأردن والتشكيك بقدراته الأمنية والذهاب أبعد من ذلك الى توجيه اتهامات مبطنة بأنه من سرّب المعلومات الأمنية عن تحركات طاقمها الدبلوماسي.

الصفعة التركية لاسرائيل يبدو أنها لم توقظها من غطرستها في التعامل مع كل الدول، لهذا لم تتعلم من الدرس وأعادت الكرة مع الأردن لعلها تفلح في ليّ ذراعه بعد أن تصدى لسياساتها الاستيطانية.

المشكلة مع اسرائيل ليست مع نتنياهو أو ليبرمان، بل مع نهجها التوسعي الدموي القائم على إلغاء الآخر، وسعيها الى الاتكاء على القوة لتبديل قواعد اللعبة، وانقضاضها حتى على الاتفاقيات التي توقعها قبل أن يجف حبرها.

"السلام مع إسرائيل بارد" كما قال جلالة الملك وليس مرشحاً بعد كل هذه الحركشات الإسرائيلية أن يصبح دافئاً أو أن يتقدم، وما تعرض له السفير التركي في تل أبيب ربما يتعرض سفيرنا علي العابد الى أكثر وقاحة منه، وعلينا أن نتهيأ لذلك.

اسرائيل بارعة في تصدير أزماتها إلى الخارج، وفي توظيف كل قصة ومشكلة لخدمة أجندتها، ولا تكترث كثيراً بعلاقاتها العربية بعد أن تأكدت من عجزهم ومن صمت العالم على جرائمها الصارخة.

اسرائيل التي يربطها بالأردن اتفاقية سلام لا تريده قوياً مستقراً بل خانعاً ضعيفاً، وهي تستخدم كل أوراقها ونفوذها في واشنطن، والعواصم الأوروبية لتجفيف وتقليص منابع الدعم المالي والمعنوي له، وحادثتا تفجير خوست في أفغانستان والعبوة الناسفة على طريق البحر الميت فرصة لها لنهش الأردن.

nidal.mansur@alghad.jo

نضال منصور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع