وزير السياحة: بدء ترميم قرية ومتحف أم قيس وفق خطة شاملة لتعزيز السياحة شمال الأردن
"مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة
الصفدي: قمة أردنية أوروبية في عمّان الشهر المقبل
الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
بعد خروجه من المطار .. هذا ما حصل مع هشام حداد فور عودته من دبي إلى لبنان
بين سيول وضباب .. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية
الأشغال: التعامل مع 73 بلاغاً خلال 24 ساعة ودراسة المواقع المتضررة
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية
بعد أيام من مقتله .. الخلافات تنخر في مليشيا أبو شباب
جماهير النشامى تخطف الأضواء في كأس العرب
تأهل الأردن لكأس العالم يرفع الاهتمام الدولي ويعزز فرص السياحة
الأمن الاردني يطلق حملة للقضاء على القيادة الاستعراضية والتشحيط
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
القاضي: لجنتا الطاقة والثروة المعدنية والمرأة أساس لتعزيز الاقتصاد وتمكين الأسرة
وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة الأردنية شريك فاعل في صنع القرار والسياسات
بالصور .. رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد
البريزات يبحث مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل تحديث مهبط الطائرات في إقليم البترا
محطة رصد جوي معان تحقق 66% من معدلها الموسمي
وادي الأردن: سد الوحيدي في معان يعمل بكفاءة عالية
كما يقولون علينا أن نرفع القبعة للصين واليابان ، هاتين الدولتين الآسيويتين اللتين غزتا العالم الغربي قبل العربي بالصناعات المختلفة ، وما زالتا تسيطران على تجارة الصناعات الخفيفة وشبه الثقيلة .
أقول ذلك وأنا أعلم أن كل من سيقرأ هذا الكلام لن يجده غريباً عليه ، ولكن علينا أن ننظر إلى هذه الحالات الغريبة التي نحن نعيشها وبعدها نحاسب أنفسنا أولاً ، ثم المسؤولين الذين يغطون في سبات عميق .
1 – العلم الأردني الصغير والوسط والمصنوع من قماش أو ورق أو بلاستيك مكتوبٌ عليه " صُنع في الصين " ولكم أن تتأكدوا من النظر في المحلات التي تبيع هذا المنتج الصيني .
2 – كل المطرزات المكتوب عليها آيات قرآنية هي من صُنع اليابان ، وعقال الراس والشماغ ، وغيره من صناعة يابانية أو صينية.
قد يقول قائل : وأين الغرابة ، فأقول ، لن أتحدث عن قيمة العلم المعنوية ، ولا عن قيمة الآيات القرآنية الروحية ، ولا عما يرمز إليه " الشماغ " من قيمة وطنية ، ولكنني سألفت الانتباه إلى أمر في غاية الخطورة وهو أن المصانع الأردنية المحلية استطاعت وبتنافس كبير بين الحيتان أن تحصل على الامتياز في إنتاج المشروبات الغازية مثل البيبسي والكولا والميرندا .
وبتشجيع خاص من الحكومة في دعم المنتج المحلي ، بربكم ألا يوجد في الأردن صناعي واحد أو أكثر يفكر في الحصول على امتياز من الصين أو اليابان ، لماذا التنافس والتهافت على الحصول على امتياز من أمريكا وغيرها لمشروبات غازية ؟ أليس في ذلك غرابة ؟
أليس في ذلك صورة من صور الهرولة نحو الغرب في الكماليات والهروب من الشرق بالأولويات ، ارحمونا يرحمكم الله.