وزير السياحة: بدء ترميم قرية ومتحف أم قيس وفق خطة شاملة لتعزيز السياحة شمال الأردن
"مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة
الصفدي: قمة أردنية أوروبية في عمّان الشهر المقبل
الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
بعد خروجه من المطار .. هذا ما حصل مع هشام حداد فور عودته من دبي إلى لبنان
بين سيول وضباب .. طقس غير مستقر يواجه 12 دولة عربية
الأشغال: التعامل مع 73 بلاغاً خلال 24 ساعة ودراسة المواقع المتضررة
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية
بعد أيام من مقتله .. الخلافات تنخر في مليشيا أبو شباب
جماهير النشامى تخطف الأضواء في كأس العرب
تأهل الأردن لكأس العالم يرفع الاهتمام الدولي ويعزز فرص السياحة
الأمن الاردني يطلق حملة للقضاء على القيادة الاستعراضية والتشحيط
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
القاضي: لجنتا الطاقة والثروة المعدنية والمرأة أساس لتعزيز الاقتصاد وتمكين الأسرة
وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة الأردنية شريك فاعل في صنع القرار والسياسات
بالصور .. رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد
البريزات يبحث مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل تحديث مهبط الطائرات في إقليم البترا
محطة رصد جوي معان تحقق 66% من معدلها الموسمي
وادي الأردن: سد الوحيدي في معان يعمل بكفاءة عالية
أتردد كثيراً قبل الكتابة عن النواب ومجلس النواب ، وما يدور معهم وحولهم وما هي اسباب الفوز بمقاعد الشعب ...
لأنني كنت يوماً أحد الراغبين المتحمسين للوصول إلى هذا المجلس ، وهذا معروف لكل من يتابعني ، وكل من هو قريب مني ، ولست هنا لأعرض أسبابي في المنافسة أو أسباب الفشل في الحصول على مقعد نيابي ..
لكنني أقول إن المنظومة العامة في الدولة والتي تسير عليها معظم أمورها من وظائف وتعيينات واستحقاقات مرهونة بتوصيات المسؤوليين وهواتف سريّة ليلية ونهارية ، وأحيانا بضغط من متنفذين قد يصل حد التهديد ..
من هنا فإن على المواطن الذي ينتظر بكل أدب دوره ليأخذ حقوقه يصبح بنظر اصحاب القرار " هبيلة " وغايب فيلة ، ومش داري شو الطبخة .. فالحق الطبيعي للمواطن لا يمكن أن يصل إليه دون واسطة .
وهذا مخالف للقوانين ولا يتفق مع الديمقراطية والشفافية والدستور الذي يحفظ هذا الحق ، من هنا يأتي دور النواب في المطالبة بهذا الحق المشروع للمواطن ، ولا يجوز ان تنحصر مهمة النائب بمثل هكذا قضايا لأنها في الأصل محمية بالدستور .
ولكن لغايات في نفس الحكومة ولنزع صلاحيات النواب فقد تم اشغالهم بالتركيز على التوظيف والمطاردة من أجل حق مشروع، فاصبحت الحقوق منة والتوظيف بغير مسارته العادلة مصيدة من الحكومة لنوابها ، فالحكومة ترهن الوظائف بوسطاء لنيل شعبية رخصية على حساب الوطن وقضايا الامة ومنهم النواب، فإذا أرادت الحكومة من النواب تصويتاً لها أو الموافقة على قرار ما...
فانها تمنح النواب كرتا للتوظيف على مبدأ " حكّلي بحكلك " وافق ثمّ وظّف ، من هنا يقف النائب حائراً بين ما جاء به من مباديء ووعود وبين العودة إلى المجلس مرة أخرى ، فيهمس بين نفسه وانقاض امته أن دعك من هلوسات حلمك لأن يدا واحدة لا تصفق وعليه فلا بد لك ان تضع رأسك بين الرؤوس وتقول يا قطاع الروس ، أو أن تبقى بعيداً عن هذا الأمر فتصبح غريباً لا حول لك ولا قوة..
مدركا أن بعض المخلصين المحبين للوطن الذين يرغبون في الوصول إلى مجلس نيابي يُبنى بقيمة صدقهم وعيهيم ستغلق امامهم الابواب حتى اذا فتحت فهناك مصائد اخرى وآليات خاصة لنزع مصداقيتهم ودسمهم المركز وافكارهم الحرة حتى تحقق المصالح ولا يتعافى الوطن