أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليمين المتطرف في فرنسا يريد الفوز بغالبية مطلقة لكي يحكم بايدن يريد تسهيل تسوية أوضاع الهجرة لأزواج المواطنين الأميركيين الأردن .. زيادة الطلب على أجهزة التبريد ارتفاع التضخم السنوي بمنطقة اليورو في أيار إلى 2.6 بالمئة لبنان: أميركا تعمل على تفويت فرصة اندلاع حرب شاملة بلينكن يحمل حماس مجددا المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق بشأن غزة الحجاج يكتوون بلهيب الشمس في مكة ووفاة العشرات الخارجية: العثور على 84 حاجا أردنيا من بين 106 مسجلين على قوائم المفقودين الاحتلال يصر على إدخال سكان قطاع غزة إلى نفق المجاعة وفاة 23 تونسيا خلال الحج قتلى ومصابون في زلزال ضرب شمالي إيران نيويورك تايمز: الأطباء بغزة يجبرون على بتر أطراف كان يمكن علاجها نشامى الامن العام .. الشيء من مأتاه لا يستغرب (صور) الأوقاف تحدث مخيمات الحجاج الأردنيين في منى الحنيفات: التعرف على مفتعلي حرائق وسيقبض عليهم قريبا. وزارة الخارجية: حالات حرجة جدا لحجاج أردنيين في مستشفيات سعودية زراعة عجلون تزيل 15 اعتداء على أراض حرجية. إيران تحذر نصرالله: إسرائيل تريد اغتيالك! فرنسا: محكمة تعلق قرار استبعاد إسرائيل من معرض أسلحة. حزب الله ينشر فيديو تحت عنوان هذا ما رجع به الهدهد.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التقبيل نفاق ووجهنه

التقبيل نفاق ووجهنه

01-04-2014 10:55 PM

تنتشر عادة التقبيل والعناق بين الرجال في مجتمعنا الذي نجل ونحترم كوسيلة للسلام، والتعبير عن المحبة والوئام، وتختلف وسيلة التعبير هذه من شخص لشخص فهناك تقبيل الخدود، أو إلصاقها ببعض عدة مرات مجمجه ...، ، وهناك تقبيل الرؤوس والجباه، الشخص بإلصاق الصدور والخدود ببعضها في آن واحد، مع الضغط عليها للالتصاق أكثر بواسطة اليد اليسرى، وقليلا ما يكتفي البعض منا بالسلام عن طريق المصافحة بالأيدي
رايت ان استهل حديثي بهذه المقدمه حيث
كنت في احدىالمناسبات جالسا وطابور المستقبلين يقابله طابور المهنئين البعض يصافح ويمر مسرعا والبعض ينهال تقبيلا والاخر يحاول التملص وماان انتهت المراسيم حتى اقترب مني احدهم وقال كم اتمنى لو اني لم اقف بالصف فقلت له لماذا؟؟ قال من عادة البوس التي يقشعر لها بدني زحتى لاتحرج او انحرج
نعم كثيره هي العادات الاجتماعية التي يجب ان تنقرض مثل التقبيل وفنجان القهوة الدوار والمنشفه التي تمر على الف وجه ومسح الايادي بطرف صدر المنسف وغيرها من الامور الغير مستحبه والتي تحتاج تسميتها لمجلد
وخاصة في المناسبات الكثيرة في مجتمعنا ومنها الجاهات والعطوات والصلحات والاعراس والاجتماعات العامة والمواسم الانتخابية, وعادة التقبيل هي واحدة منها ولها اهميتها لما لهذه العادة من اضرار خاصة انها تساعد وبشكل كبير على نقل الامراض مثل الانفلونزا وغيرها .كما هو العطس يؤدي الى انتشار الفيروس الى عدة امتار والسعال ايضا

من هنا رات دائرة الافتاء قبل مدة ان عادة التقبيل بين الرجال غير مستحبة بل مكروهه كالسيجارة لان كلاهما مضر فاصدرت فتوى اعتبرتها عادة غير مستحبة وبالتالي مكروهة والعلم عند الله .

والواجب والمصلحة يقتضيان عدم الخجل في مثل هذه المناسبات الاجتماعية وضرورة توضيح هذه الامور لتصبح نهجا نسير عليه جميعا فالعادات الصحية الصحيحة هي التي يجب ان تسود وليس غيرها
الا ان الملفت ان البعض يتمادى في المبالغة بالتقبيل والعناق في كل مرة يرى فيها صديقه، حتى لو كان ذلك يوميا، ومن المبالغات أنك يمكن أن تسمع صوت التقبيل وأنت على مسافة من بعض الأشخاص، وفي حالات كثيرة، حين التسابق على تقبيل المسؤول او الضيف ،!
عادة غير مستحبه تحتاج منا لنشر الوعي بين الناس وافهام ممتهني هذا الفن نه لادين ولاعرف يقبل بهذا وانه لا يوجد في الدين أو التراث أصل لهذه العادات، والغالب أنها تسلّلت إلى المجتمعات مما كان متبعا لدى الأقوام الذين تسيدوا المقاليد خلال فترات الخضوع والخنوع في بعض الأقطار العربية، مثلما تسيدتنا نحن الألقاب التي ورثناها عنهم، وأصبح تعلقنا بها أكثر مما كانوا يفعلون
عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو ما رواه أنس قال "قال رجل يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا، قال: أفيأخذه بيده ويصافحه؟ قال: نعم"،
وعن أنس أيضا قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما"،
وعن البراء قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
"ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا"، وصح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال "إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر"، وقوله "تصافحوا فإن التصافح يذهب السخيمة"، وقوله أيضا "تصافحوا يذهب عنكم الغل، وتهادوا تحابوا"، وكل هذه الأحاديث تأمر بالمصافحة وتحث عليها، وتضمن الأجر والمغفرة لفاعلها، ولم يرد خلالها أي إشارة لأي وسيلة أخرى للسلام؟!
إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر""،
وقوله أيضا "تصافحوا يذهب عنكم الغل، وتهادوا تحابوا"، وكل هذه الأحاديث تأمر بالمصافحة وتحث عليها، وتضمن الأجر والمغفرة لفاعلها، ولم يرد خلالها أي إشارة لأي وسيلة أخرى للسلام؟!
الا ان عادة التقبيل حقيقة لم يرد في تراثنا العربي أو المحلي ما يدعم عادة التقبيل بين الرجال، بل إن كل ما ورد فيه يحث على المصافحة، وينبذ ما عداها من وسائل
وما يتداوله الناس من التقبيل أثناء السلام أمر غريب غير محبوب، فلعل من تسلم عليه لا يقبل ذلك، ولكن يقرّه معك حياء ومروءة، ولعل من يقبلك أو يقبل غيرك يؤذيك أو يؤذيه، والمتأذي يكلف نفسه ويصبر مضضا، فما أجمل الاكتفاء بالمصافحة"
ففي الدول المتقدمة لا يسوغ مطلقا تقبيل الرجل للرجل، أيا كان نوع هذا التقبيل
يروى عن الرئيس الأمريكي كلينتون أنه عندما دعا الرئيس ؟؟؟؟سأل مستشاريه كيف يتفادى قبلات الرئيس؟! فأشار عليه احد السفراء العرب بأن يضع يده وهي ممدودة على كتف الرئيس ويثبتها بحيث لا يستطيع الاقتراب منه. ويقال إن مسؤولا عربيا زار إنجلترا منذ زمن فقبل الوزير الذي استقبله في المطار على خديه، فشعر هذا الوزير بالحرج أمام زملائه وأخذ يتمتم "إن هذا ليس من تقاليدنا"!..
فالتقبيل والعناق ومنه الاحتضان وسيلة سريعة وفاعلة لانتقال الأمراض، ولا يقتصر الأمر على الأمراض الشائعة كالزكام والإنفلونزا، بل أكدت أبحاث عدة أن أمراضا مثل الأمراض الجلدية وفيروسات الكبد يمكن أن تنتقل عن طريق الملامسة والضغط بالخد خاصة إذا كان أحد الشخصين قد فرغ للتو من الحلاقة وبه آثار جروح
وهذه دعوه طيبة للابتعاد عن التقبيل والاكتفاء بالمصافحة لتجنب الاحراج








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع