أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحجاج يستقبلون أول أيام التشريق الذهب يتراجع مع ترقب مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة الأميركية إسرائيل تزعم احباط تهريب مخدرات إلى الأردن جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل انتحار جندي صهيوني عاد قبل يومين من غزة لوبي بالكنيست من أجل العودة للاستيطان بغزة قتال في أراكان يضع الروهينغا في خطر جديد جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة براعم التغيير و نشامى الحلم الأردني المنتظر

براعم التغيير و نشامى الحلم الأردني المنتظر

21-11-2013 03:24 AM

كرة القدم لعبة جماعية تحظى باهتمام الشعوب أوجدها الانجليز في التاريخ المعاصر ، ولعبتها البرازيل وألمانيا وايطاليا باحتراف، تُلعب بين فريقين بكرة مستديرة مملوءة بالهواء تركلها الأقدام وتدحرجها بدقة ومهارة في التسديد لتصنع فرصا لتسجيل الأهداف من خلال المهارات الفنية و اللياقة البدنية للوصول إلى الشهرة والمتعة و يجني منها اللاعب والفريق أو المنتخبات الوطنية منافع أخرى بعد الانتصارات المتتالية التي تسمو بالأوطان برفع الرايات والبيارق الوطنية في المحافل الرياضية ؛ وتعم الأفراح المقترنة بنشوة الفوز و إقامة الاحتفالات المليئة بالأهازيج و الأغاني وترفع الأعلام و تؤجج المشاعر والأحاسيس وتخلق الفوضى و الازدحام الممزوج برفع الهمم فرحا، حتى أن بعض العيون تتكلم لغة البلاغة بذرف الدموع سخاء على الوجنتين بعد طول الانتظار المرهف ببذل الطاقة و القدرة الإبداعية التي تستحق الرعاية والتقدير لإتقان هذه اللعبة بالحنكة و استعراض فنون المراوغة التي اكتسبها اللاعب من خلال التجارب والخبرة عندها يستطيع المرء الرهان على الفوز الحقيقي الذي يطمح له الجميع لا للوهم الذي يجهض الآمال ويثبط الهمم والعزائم بعد الإخفاقات .
إذا فلا بد لنا من البحث عن لاعبين صغار يتمتعون بمواهب و قدرات عالية ؛ لإنشاء فريق قادر على حمل آمال وتطلعات أبناء الوطن الذين لا يعتمدون على الأوهام والأحلام بالفوز التي تتحطم على صخرة ملاعب الكبار بسهولة و يسر، فلا بد من الحقيقة التي ترعى حقوق الرياضيين من تقديم الحوافز لهم والمكافآت بالإضافة إلى الرواتب المجزية التي تؤمن لهم رغد العيش الكريم ولا نغفل التدريب والتمرين المكثف على أيدي المدربين المهرة المشهود لهم بحسن الأداء والانجاز حتى لو كان مكلفا بالإضافة إلى تامين الأغذية المناسبة ضمن برامج غذائية تليق بالرياضيين وتوفر الطاقة اللازمة لا التهافت على الغذاء الخاطئ مثل الاصطفاف في طابور لتناول طعام البوفيهات المفتوحة والوقوف في حلقات حول المناسف الأردنية المرغوبة التي تجعل البطون مشبعة حتى التخمة والتلبك المعوي .
و ما نعنيه هنا إن الانضباط والانصياع لتوجيهات وتعليمات المدربين ترتقي لمستوى الانضباط لتنفيذ الواجبات كالجنود الذين يجودون بالمهج والأرواح في سبيل الأهداف السامية التي وجدت من اجلها ، كذلك الرياضيون لن يبخلوا ببذل الجهود من أجل رفعة الأردن في المحافل الدولية.

وفي الختام فإنني لن اغفل ما تعرض له المنتخب الوطني لكرة القدم من الخسارة المذهلة التي تلقاها أمام ضيفه منتخب الأورغواي المدجج بالنجوم المحترفة في أشهر الأندية العالمية صاحب الصولات والجولات، والتي حضرها جلالة الملك عبد الله الثاني مع جماهير الوطن من أبناء شعبه متابعا ومشجعا للمنتخب الوطني لكرة القدم وكان برفقته جلالة الملكة رانيا العبد الله وأصحاب السمو الأمراء والأميرات وكثير من الشخصيات ذات الشأن الرياضي و غيرهم ، ولا يفوتني أن اذكر أن اللقاء كان مفعما بالنشاط والحيوية ومثيرا يُترقب بإمعان وتفاعل وانفعال المشاركين والمتابعين ، ولفت انتباهي تفاعل صاحب الجلالة عندما لاحت فرصة التهديف للمنتخب الوطني تفاعلا، وقد انفعل جلالته بقفزة تسمو عاليا بشد سواعده واكفه مبسوطة كما هو كل أبناء الشعب يشد كل منهم عضد الآخر ونقول يا صاحب الجلالة هنيئا لكم بقربكم من أبناء الوطن حين تداعبون روح الشباب بالوطنية الصالحة المثلى ،فإن قربكم قد زاد وازداد ولا يغيب عنا الثناء والشكر على ما قدمه سيد البلاد من كرم وسخاء الأجاويد أصحاب الرفعة والمكانة ومن خلفه أبناء شعبه الذين ما بخلوا بالجهد والمال قبل لقاء الفرسان في الميدان من أجل إعداد العدة لتجهيزهم في الصولات والجولات في الميادين والملاعب .

وبارك الله بلي غاب وجاب ويا ريت السابقات من خيل أهلنا ولكن الأمور لاتدرك بالتمني ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع