أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل انتحار جندي صهيوني عاد قبل يومين من غزة لوبي بالكنيست من أجل العودة للاستيطان بغزة قتال في أراكان يضع الروهينغا في خطر جديد جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة متظاهرون مناهضون لحكومة الاحتلال يقطعون طرقا رئيسية الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اغلاق او نقل جامعة البلقاء التطبيقية

اغلاق او نقل جامعة البلقاء التطبيقية

20-11-2013 08:47 PM

الأسباب ترجع إلى وجود مجموعة من الطلاب في جامعة "البلقاء التطبيقية" بعنجهيه التخلف لانتمائهم إلى التعصب العشائري الذي يعيش حالة الكبرياء الزائف في وقت القانون الذي يحكم , وهل بقي هناك احترام لكبارنا او لشيخ العشيره وهذا اذا وجد وكلهم شيوخ ، وكانت الحكومة عن طريق وزارة الداخلية قد أصدرت قرارات بالتصدي لاي عنف في الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وهذا الامتياز تخفيفا من أوزار المشاجرات والتي هي مدفوعة الاجر من اصحاب الاجندات الداخليه والخارجية مثل الذي حصل في جامعة الحسين في معان .

لكن يبدو ان تراجعا حصل من قبل التعليم العالي حول هذا القرار وهذا ما أعطى الطلاب ذريعة وقاموا بإستعراضات كرنفاليه ترعاها روابط من الزعران وحصلت اشتباكات بين الطلاب , أدت إلى هذه الأحداث.

هل هذه الأحداث هي مجرد أحداث لمطالب او مشاكل طلابية أم أن لها خلفيات سياسية أخرى ؟

لا توجد خلفيات سياسية حسب نظري لأن الأسباب كانت واضحة منذ البداية، ولأن الطلاب الذين شاركوا في هذه الأحداث هم من الطلاب الذين ينتمون إلى نفس المحافظة، وهذه ليست أول مرة تحصل فيها أحداث بسبب نفس المشكلة وأي مشكلة لأبناء البلقاء وفي أكثر من جامعة اردنية ويغضب الطلاب ويخرجون في مظاهرات و يصطدمون بالسلطة مما يؤدي في بعض الأحيان إلى مثل الأحداث المفجعة.

الآن وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا من صعوبات اصلاح القوانين ومكافحة الفساد وسوء الحالة الاقتصادية لدى معظم الشعب الاردني وهناك احتقان من قبل الاخوان المسلمين , حيث فقدوا مصداقيتهم , وفقدوا وزنهم السياسي وفقط يحتفظون بوزنهم المالي ويجب ان يسالوا من قبل النواب والحكومة مصدر هذه الاموال ، ألا يخشى كل هذا أن تجر هذه المظاهرات الطلابية إلى مناوشات أكبر؟ وتجر العشائر الى ما يحمد عقباه , ونحن نتكلم بواقع , وانا مع تحويلهم لمحكمة أمن الدوله وسجنهم لا يقل عن خمسة عشره عاما , لان هذا هو ارهاب من نوع ثاني وما ذنب طلابنا وطالباتنا من هذه التمثيليه ولباسهم الاقنعه , وكأننا نحضر فيلم امريكي قد صور في استديوهات صحراء نيفادا .

نعم وبكل سهولة لأن الوضع في الاردن على صفيح ساخن وهناك مكان لترعرع مثل هذه الأحداث لتصبح أحداثا أكبر، لكن يبدو أن الأمن الاردني والمخابرات الاردنية منتبهة لذلك وهي تحاول أن تتجنب الجماهير وتتفادى حصول ضحايا مثل ما حصل خاصة بعد أحداث جامعة الحسين عندما نجح الطلاب من الخروج من أسوار الجامعة والغوص في ميدان ضخم توجد فيه حافلات لنقل الطلاب ومنهم من كان يركض عبر شارع المنشية متوجهاص لكراجات السلط والتي تبعد 3 كم عن موقع الجامعة ، واستطاعوا الملثمين أن ينغمسوا خارج اسوار الجامعه ويطلقوا النار سواء من المسدسات او من اسلحة اوتوماتكية وإحداث الكثير من الخسائر و، وزرعوا في الميدان خلف اسوار الجامعة بشارع السلط الدائري شحنة من الخوف والرهبة. ومثل هذه الأحداث تصبح بسهولة شعلة لشرارة أكبر وربما لانفجار كامل.

لا أعتقد ذلك لأنني شاهدت المشكله من بعيد ، وهي حتى الان مشاكل طلابية ولم تنجح في جر الشارع إليها، وحتى من داخل الطلاب فلا يوجد سوى طلاب ولم يشارك فيها الطلاب الآخرون بصورة عامة.

لكن من السهولة أن تنزلق مثل هذه الأحداث لتجر إليها طلابا من جهات أخرى في الاردن، وبالتالي يمكن أن تتطور الشعارات وربما تجر إليها بعض الأحزاب السياسية المعارضة، ثم بعد ذلك تتحول إلى انفجار كبير، وحصول مثل هذا السيناريو سهل جدا في الاردن لولا حكمة القيادة الهاشمية والتعامل السلس من قبل الجهات الامنية كافة في ظل حالة التوتر الحالية. وخصوصا عندنا في الاردن اكثر من خمسة ملايين لاجيء وعامل وضيوف ولا اريد ان اتطرق لهذا الموضوع فهو شائك جدا .
ما يهمني هو بلدنا واذا نحن الشعب الاردني لم نحافظ عليه , اذن من يحافظ عليه اللاجئين السوريون والذين اصبحو اصحاب بلد واصبحنا نحن ضيوف عندهم حيث لهم كل شيء حتى اكثرية الوظائف وهذه نقطة الحقارة بكل صاحب مصلحة ينهي عمل الاردني او الاردنية ليوظف الغير وكل هذا من اجل توفير 40 – 50 دينار وللمصالح الشخصية ولن تصبح بلدي ساحة للدعارة, لكي نحافظ على ابنائنا وبناتنا واقول كل هذا للانفس الضعيفة والمريضة ,وانا اعرف نشامى الوطن من يحملون ثوب العزوالغار والكرامة فوق كل اعتبار .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع