أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحجاج يستقبلون أول أيام التشريق الذهب يتراجع مع ترقب مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة الأميركية إسرائيل تزعم احباط تهريب مخدرات إلى الأردن جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل انتحار جندي صهيوني عاد قبل يومين من غزة لوبي بالكنيست من أجل العودة للاستيطان بغزة قتال في أراكان يضع الروهينغا في خطر جديد جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في الشأن الفلسطيني : أنت تعلم يا صائب ؟

في الشأن الفلسطيني : أنت تعلم يا صائب ؟

31-07-2013 11:28 PM

حوار ودي جدا وبعيدا عن أية حالة من التوتر السياسي وأمام كاميرات الفضائيات ومن على منصة في وزارة الخارجية الأمريكية وجهت "ليفني " خطابها ومباشرة إلى كبير المفاوضين صائب عريقات وبعيدا عن أية رسميات .." أنت تعلم يا صائب أننا جلسنا في غرف مغلقة لفترات طويلة ونحن نتفاوض ؟ " .
وكبير المفوضين الفلسطينين واقف كالطالب المؤدب واضعا يديه أمامه بحضرة أستاذه وحريص كل الحرص على أن لا يضع عينيه في عينيها وهي تبحلق به ، وهذه ما يطلق عليها لغة الخطاب الاعلامي السياسي الوقح جدا والذي من خلاله يتم كسر كافة البروتوكولات السياسية المتعلقة بالمفاوضات الدولية من باب أن هناك طرف يعلم عن الطرف الأخر كل شيء وأن ما لديه من معلومات تكفي لأن يقف الطرف الأخر أمامه كالطالب المؤدب بحضرة أستاذه .
وهذه هي حقيقة المفاوضات التي تتم برعاية أمريكية وتشترط على كلا طرفيها أن ينهوا مهزلة التمنع عن البدء بهذه المفاوضات ، وبالعودة للغة الخطاب " الليفني " والذي تم في أقل من دقيقة وبعبارات واضحة وغير قابلة للتأويل أو التحريف من قبل أية جهة ، نجده خطاب إعلامي سياسي من الدرجة الأولى ويستحق أن يدرس بمدارس المفاوضات السياسات الدولية .
ولكن يبقى السؤال المطروح وهو ماذا يعلم صائب عريقات ؟ ، وهو نفس الشيء الذي تعلمه ليفني ومتأكدة منه وبدليل أنها صرحت به خلال مؤتمر صحفي وفي البيت الأبيض وبلغة بسيطة وودية ، وعند العودة لفن الخطاب السياسي الذي تم خلال دقيقة وربما أقل أجد أن الجانب الإسرائيلي قد حقق أول هدف في المفاوضات وذلك لمعرفته التامة بطريقة لعب الطرف الأخر وتشكيلته وفي نفس الوقت هو يعلم أن حارس المرمى في الطرف الأخر لن يقف أبدا كي يصد ركلته على طول التسعين دقيقة أو تسعة شهور من المفاوضات ، ومما يؤكد نظرية " المعرفة " تلك الصورة التي نشرت عبر وسائل الإعلام عند نهاية اللقاء والسيدة ليفني تسلم بها على السيد صائب ويدها مرفوعة ليست بطريقة سلام دبلوماسية بل بطريقة سلام تتم في نهاية مبارا لكرة القدم .
إذا أنت تعلم يا صائب وليفني تعلم والرئيس يعلم ولكن الوحيد الذي لا يعلم هو الشعب الفلسطيني لأنه دائما غائب طوشه في تقاطعات المحاسيم ونقاط الإغلاق والبحث عن مسافة قصيرة توصله لهدفه دون أن يموت الزمن بالانتظار على محسوم ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع