أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء حارة نسبياً “الروبوتات المفخخة” .. هكذا أحبطت المقاومة خديعة الاحتلال / فيديو وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 ولي العهد يجري مقابلة حصرية مع العربية حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة القناة 12 الإسرائيلية ترجح اجماع مجلس الحرب على مقترح جديد بشأن صفقة التبادل أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل ثالثة الأثافي

حل ثالثة الأثافي

05-01-2010 11:10 PM

لاقت الخطوة الملكية السامية بحل مجلس النواب وإقالة الحكومة السابقة ترحيباً حاراً من قبل المواطنين، الذين شعروا بالراحة، وتنسموا بعض الأمل في المستقبل. لكن هذه الفرحة بقيت منقوصة وغير تامة، إذ كان المؤمل أن تحل المجالس البلدية بسبب ما رافقها من شكوك وتجاوزات، لأنها –المجالس النيابية- إحدى بؤر التوتر الكبيرة التي تؤرق الجميع بما أفرزته من شروخ اجتماعية وتوترات سياسية واحتقان طال الأغلبية. حكومة السيد الرفاعي تعهدت بإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة استجابة لكتاب التكليف السامي، وهكذا إجراء يفترض أن تحل المجالس البلدية، ليس بحثاً عن شعبية لا محل لها من الإعراب، ولكن كي تبدأ الحكومة عملها على بياض وفي أرض صالحة، لأن الزراعة في أرض شعثاء معشوشبة سينتج نباتاً هزيلاً وعشباً يانعاً بل متوحشاً. لا تتحمل حكومة السيد الرفاعي وزر تجاوزات الماضي وسلبياته، ولكنها بتجاوزها عنه تصبح شريكة فيه، ولذا ينتظر المواطنون خطوة حل المجالس البلدية كخطوة ضرورية لا بد منها لتكتمل الحلقة الطبيعية في التخلص من إرث يثقل كاهلهم، ويثير حساسيتهم من مرحلة باهتة لم تكن بالمستوى المطلوب. إن الحل المنتظر قد يظلم بعض المجالس البلدية التي انتخبت عن جدارة واستحقاق وحظيت بمصداقية وعملت بجد لخدمة مناطقها، ولكن لا بد من التضحية بالبعض من أجل الكل، وهذه القلة لا يخشى عليها ففرصتها بالعودة قوية، ولن يعارض هكذا خطوة إلا المتضررين والخائفين على مقاعدهم ومناصبهم، الذين ينطبق عليهم المثل الشعبي (اللي على راسه بطحة بيحسس عليها)، لأن هؤلاء يربطون بين خدمة وطنهم ومقاعدهم، مع أن الأصل بأي مواطن مخلص صادق أن يخدم وطنه من أي مكان وأي مركز حتى وإن كان في قعر بيته. لسنا في عجلة لانتخاب مجالس بلدية ولا مجالس اللامركزية ولا مجلس النواب، ولكن نريد في النهاية انتخابات حرة نزيهة شفافة فعلاً وممارسة لا شعاراً وتسويقاً ولعباً على الوتر الحساس عند المواطنين الذين ينتظرون الأفضل وغالباً يفجعون بالنتيجة المعاكسة تماماً لتوقعاتهم. نعم نريد مجالس حقيقية منتخبة تمثل إرادة الناخبين وتوجهاتهم وطموحاتهم، مجالس تحظى بقاعدة جماهيرية تساندها وتدعمها لتقدم أفضل ما عندها. الكرة في مرمى الحكومة، والمواطنون ينتظرون ويأملون، والتتابع المنطقي للأشياء يستدعي أن تقوم الحكومة بحل المجالس البلدية وتعيين مجالس مؤقتة تكمل المهمة حتى إجراء الانتخابات البلدية، ونحن على ثقة أن مجالس معينة من قبل الحكومة أفضل بكثير من مجالس منتخبة بتدخلات وتوصيات حكومية، لأن اللعب مع الحكومة وجهاً لوجهة أجمل وأشرف من اللعب معها من وراء حجاب. mosa2x@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع