في ذروة الأزمة التي تعيشها البلاد وانشغال الشباب بالأحداث ، عادت شركة زين لتمارس كعادتها عملية الاحتيال والنصب وسحب دينار من كل مواطن تقوم بإرسال رسالة له تبترك له تجديده بالاشتراك بسحب الجوائز دون أن يرسل او يطلب ،مقابل دينار واحد أسبوعي ، وإن لم يرغب الضحية بالمشاركة في المسابقة الإجبارية ،فعليه إلغاء الطلب بسعر دينارين في رسالة ترسل الى الرقم 93302 ،وهذا ما حصل معي للمرة الثانية ، وأنا كغيري لا اهتم لمثل تلك المسابقات ولا الخزعبلات التي تزعجك ليلا نهارا من قبل الشركة !
من الطبيعي أن تمارس الشركة تلك العمليات غير القانونية والمخالفة لأبسط القواعد الأخلاقية مع المشتركين ، وتفرض عليك مقدارا من المال حتى تحجب خدمة أنت لم تطلبها ولم تنشدها في ظل انهيار مؤسسات الوطن ،وانهماك الوزارات وخاصة الصناعة والتجارة بهمومها ، فتستغل مثل تلك الشركات هذه الفرصة لتبدأ كما باقي مؤسسات الدولة لملمة " الخاوات" من زبائنها ، ودون رقابة او متابعة او ملاحظة من قبل وزارة الصناعة ،ويبدو أنها تريد جمع ما تنفقه من اموال في فعاليات تقيمها في مناسبات وطنية عامه كل عام وعلى حساب المشتركين أنفسهم !
منذ سنوات ، ورغم المناشدات والانتقادات التي توجه للشركة ،إلا أنها لازالت ممعنة في جمع الاتاوات من المشتركين بشكل لا أخلاقي ، وتمارسه وهي مدركة ان لا حسيب ولا رقيب يلاحق تجاوزاتها ،فتعاظمت ليس في عدد مشتركيها ، بل وفي ما تخترعه من ممارسات وألعاب لجمع المال شاء المشترك أم لا ، فتضعك أمام خيارين ، إما أن تدفع دينار واحدا كل أسبوع للمشاركة في مسابقة قد لاتكون مجدية او حتى غير موجودة ، وبين أن تدفع دينارين مقابل إلغاء اشتراك لم تطالب به ولم تساهم به ، وقد مورست معي أكثر من مره ، ولا زلت أطالب الشركة بعدم إرسال تلك الخزعبلات والأكاذيب والتوقف عندها حفاظا على سمعتها وسمعة تاريخها كأول شركة اتصالات خلوية في الأردن ولكنها تأبى إلا أن ترسلها لكل زبائنها لتحصيل تلكم الخاوات .فهل تعيد الشركة النظر بتلك الممارسات ن أم أن الأمر يتطلب فضح ممارساتها وأساليبها غير الأخلاقية في الشارع !!