أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 إصابات بحريق شقة في الهاشمي الشمالي أردوغان: نتنياهو بلغ مستوى من شأنه أن يثير غيرة هتلر مسؤولون سابقون: 34 ألف فلسطيني قتل معظمهم بذخائر أميركية ضبط ملاحم تبيع الخروف المستورد على انه بلدي بدء فعاليات تمرين "الأسد المتأهب 2024" بمشاركة 33 دولة الكشف عن أسباب استقالة مسؤول أمنى إسرائيلي كبير ليالٍ باردة تنتظر الأردنيين وعودة للملابس الدافئة 59.9 مليون دينار حصة الضمان من توزيعات البنوك النقدية افتتاح المستودعات المبردة في مجمع صوامع الجويدة بعد صيانتها وتأهيلها النقابة اللوجستية: 121 الف حاوية ترد لميناء العقبة بالثلث الأول بوريل: على إسرائيل واجب ضمان سلامة المدنيين في رفح الاحتلال يهدم منزل الأسير نديم صبارنة في بلدة بيت أمر الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيا بالضفة الغربية مستوطنون متطرفون يحرقون منزلا في دوما جنوب نابلس الأردن يشارك في معرض سوق السفر العربي في دبي مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال السلطات المغربية تنقذ 59 مهاجرا غير شرعي توقيفات في جامعات كندية بسبب دعم غزة وزير الطاقة يتابع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي 4023 طنا من الخضار والفواكه بالسوق المحلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السر في خلاف الأردنيين .. !

السر في خلاف الأردنيين .. !

08-10-2012 09:24 PM

خلال الأسابيع الماضية تم تبادل الإتهامات بين أطراف المعركة في ساحة الحراك الأردني ( المعارضة ) و (الموالات ) الذين هم فقط ضد الإسلاميين وتيار ثالث ( وهو موجود ) يتمثل بمن لم يمتلك بوصلة لتحدد له أي الاتجاهين هو الأفضل له في هذه المرحلة وهم أكثر من طرفي المعارضة والموالات عددا ، وكان من أبرز الاتهامات التي إطلقت عبر معظم وسائل الاعلام المحلية العالمية هو أن هناك من كان ينام بحضن النظام وأصبح الأن ينام في غرفة الخدم ،وهناك من كان ينام بغرفة الخدم وأصبح الأن ينام في حضن النظام .

ويتم التباري بين الطرفين من خلال من تعرض أكثر للأهانة من الأخر أثناء نومه في غرفة الخدم ولم يعطى فرصة في يوم أن ينام في حضن النظام كي يجربه في مرحلة ما من تاريخ الوطن ، والذي كان ينام في حضن النظام وأصبح ينام الأن في غرفة الخدم لاتعلم من كلامه هل هو يحن للنوم في حضن النظام بعد أن جرب النوم في غرفة الخدم وبهدلته ، والذي أصبح ينام الأن في حضن النظام وبعد أن جرب هذه النوم فهو يرفض أن يعود للنوم في غرفة الخدم .

والطرف الثالث وهو الأغلب لم يسبق له أن نام في حضن النظام أو في غرفة الخدم بل مارس حياته بكل حرية ونام في حضن الوطن وأصبح هذا الحضن جزء من تاريخه ، وبالتالي فهو يسير على قاعدة إن فاقد الشيء لن يتحسر على فقدانه سواء كان حضن النظام أو غرفة الخدم ، وفي خضم هذه المعركة بين طرفي الموالات والمعارضة يجد نفسه هذا الطرف الثالث يعيش وينام في أي مكان يريد ويمارس حياته بكل حرية وهو الذي يحدد لنفسه متى ينام في غرفة خدم منزله ( عندما يرغب في خيانة أهل بيته ) ومتى ينام في حضن أهل داره ( عندما يريد أن يكثر من الذرية ) .

ويبقى سؤالنا هل حضن النظام دافىء لدرجة أن يندم من يطرد منه ويعز على من ينام فيه أن يتركه ؟ وماالذي يحدث في حضن النظام لمن ينام فيه ؟ ومالذي يحدث في غرفة الخدم لمن ينام فيها ؟ ...... والسؤال القوي هنا هل النوم سواء في حضن النظام أو غرفة الخدم يستمر حتى في ساعات النهار أم فقط في الليل أم أنها مجرد مهاترات سياسية ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع