أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيف ننقذ الانتخابات بالقوائم؟!

كيف ننقذ الانتخابات بالقوائم؟!

01-10-2012 02:38 AM

جميل النمري
كنا اقترحنا بالنسبة لصوت الوطن ان يكون لقوائم مفتوحة وليس مغلقة بحيث يختار الناخب الشخص الذي يريده في القائمة، لكن لسبب غير مفهوم رفضوا رأينا وأصرّوا على القوائم المغلقة!! وحتى الان كلما شرحنا لمواطن معنى المغلقة بأنه لا يستطيع انتخاب شخص بل فقط اسم القائمة يستغرب ويستهجن. لكن الاسوأ المقبل ان تفتتا هائلا سيحدث بسبب عجز الناس عن التوافق على ترتيب اسمائهم في القائمة فالكل يعرف ان المرشح بعد الرقم الثالث او الرابع هو تكملة عدد ولا فرص له.
ان كل مرشح للمقاعد الوطنية يرغب ان يكون الاول وبالحد الأدنى الثاني او الثالث فاذا لم يحصل على ذلك فهو سيشكل قائمته الخاصة ويضع معه اثنين او ثلاثة حشوة عدد ليس لهم اي نفوذ او دور وهكذا سنذهب الى الانتخابات بوجود عشرات القوائم الضعيفة وانا شخصيا اتوقع نزول اكثر من خمسين قائمة وسنرى !!
هل هناك وسيلة لانقاذ الموقف؟ ! نعم ! والمخرج هو الأخذ بصيغة ائتلاف القوائم وهذا أمر مألفوف في كثير من انظمة التمثيل النسبي للقوائم وهو لا يتناقض مع قانون الانتخاب الذي ينص على التمثيل النسبي للقوائم المغلقة بل يمثل تفصيلا لحسابات الاصوات والقواوائم من ضمن عدة اانواع موجودة يتوجب على كل حال الاخذ باحدها مثل انظمة حساب البواقي.
لو افترضنا كمثال ان قيمة المقعد الواحد هي 50 الف صوت (اذا صوت مليون و 350 الف ناخب مثلا للقوائم) فيمكن ان يكون هناك عشرة قوائم تنتمي لنفس التيار السياسي معدل اصوات كل منها حوالي 25 الف صوت اي نصف العدد الضروري لتحصيل مقعد واحد. لكنها معا تساوي 250 الف صوت اي خمسة مقاعد فاذا سمحنا لها بالائتلاف تحصل على خمسة مقاعد تذهب على التوالي الى القوائم صاحبة اعلى الاصوات على التوالي وفق نظام اعلى البواقي المعمول به في أنظمة التمثيل النسبي وبالضرورة سنعمل به وباحد الأنظمة الاخرى المعروفة لحساب البواقي.
التعليمات التنفيذية للهيئة يمكن ان تعالج هذا الموضوع وتضع ترتيباته والبواقي هي الكسور أو الاصوات غير الكافية لمقعد فمثلا اذا حصلت قائمة على 70 الف صوت يكون لها مقعد وباقي لها 20 الف صوت ومن بين الانظمة المعروفة دوليا للتصرف بالبواقي صيغة الائتلاف التي نقترحها . فتظهر في ورقة الاقتراع لائحة قوائم بوصفها ائتلاف تحت عامود واحد ويصوت الناتخب لأي منها وتحصل كل قائمة على نسبتها من المقاعد حسب اصواتها ثم تجمع بواقيها معا ويحسب ما تساويه من مقاعد تذهب لأصحاب اعلى البواقي بينها.
بهذه الطريقة بدل ان يكون عندنا 50 قائمة تفتت المشهد الانتخابي يكون عندنا مثلا خمسة ائتلافات تمثل جميع التيارات في البلد وتحقق رؤية جلالة الملك لتوزيع القوى على ثلاثة الى خمسة اطر . وهذا دون الاخلال بالقانون الذي ينص على التمثيل النسبي بالقوائم المغلقة لسبعة وعشرين مقعدا في الدائرة الوطنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع