أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فرض قانون الطوارئ بات وشيكاً

فرض قانون الطوارئ بات وشيكاً

21-09-2012 07:32 PM

يبدوا بأن النهج الديمقراطي في هذا الوطن قد تعطل بسبب تراكم الفساد وإملاءت الربيع العربي ، فما نشاهده اليوم من حالات ارباك في جميع أجهزة الدولة الأردنية مؤشر خطير جداً .

إن إتخاذ السلطات الأردنية في الأونة الأخيرة قد انحرف عن المسرب الديمقراطي الصحيح في إتخاذها جملة من الإعتقلات للمشاركين في الحراكات للتعبير عن مطالبهم وسماع صوتهم . إن قمع الحريات الصحفية في اقرار القانون المعدل للمطبوعات والنشر الذي يعتبر الرئة والمتنفس للمواطن للتعبير عن أفكاره بالعلن أمام المجتمع ، التفاف واضح وخطير على معالجة قضيا الفساد مع إزدياد حالة الفقر والبطالة المقنعة وغيرها الناجمة عن بعض المتنفذين في الدولة ، الإنحياز الواضح من مجلس النوائب للحكومة الأردنية والبحث عن مصالح ضيقة عفنة مقيتة .

تصريح رئيس الوزراء الأردني بعدم بناء مخيم آخر للاجئين السورين بسبب عدم مقدرة الأردن على تدفق المزيد من اللاجئين، او لإمور سياسية مبطنة ولو ما استثمر الدعم المادي والعيني الخارجي والداخلي بالشكل الصحيح لكانت أحوال اللاجئين أفضل من أحوال المواطنيين الأردنيين ؟

إن بقاء جبهة العمل الإسلامي في الشارع وتهميش مطالبها في استبدال قانون الإنتخاب بقانون آخر عصري وحديث يلبي رغبات المواطنين في انتخاب مجلس برلمان حُر ونزيه قادر على قيادة المرحلة (الشعب مصدر السلطات) ، سيجر المزيد من العقبات في سبيل التنمية والعمل الجاد الهادف إلى بناء وطن ديمقراطي .

تشهد المنطقة حالات من الغليان الشعبي هنا وهناك واضرابات عن العمل بسبب تردي الأوضاع المالية دون وضع حلول ناجعة تصب في مصلحة المواطن قلق دائم وعارم في تحديد البوصلة الأردنية .

المعارضة الأردنية الموحدة تحاول ايصال رسائل لجيوب الفساد المنتشرة ولكنها تُقمع من المتسلقين المارقين ، مع غياب كامل لجهاز الأمن العام في ظل المشهد المأسوي الذي حدث للزميل الدكتور حسام العبدالللات وبعض الناشطين السياسين الأردنين .

تهدف العشائر والحراكات الشعبية اليومية إلى مطالب بسيطة بإمكان الدولة الأردنية تنفيذها وتبسيطها بالإحتكام إلى النهج الديمقراطي الصحيح المبارك من كافة فئات المجتمع الأردني الواحد ، وايجاد حلول منطقية شفافة جريئة بإجتثاث الفساد من جذوره وترتيب أروقة البيت الأردني لمواجهة المنعطف الإقليمي الخطير حيال التحدية الشمالية والغربية المبطنة ، في فرز مجلس برلماني غير كلاسيكي يستوعب المطالب الشعبية ويدافع عنها بكل قوة وحياد ويقف سداً منيعاً أمام الفساد ومشتقاته ، ويخفف الأعباء المالية عن كاهل المواطن الأردني .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع