أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حل الأزمة في تغير احجار الشطرنج

حل الأزمة في تغير احجار الشطرنج

07-09-2012 10:02 PM

الأردن جزء لا يتجزء من الوطن العربي الكبير ، فرضت علية إملائات الربيع العربي التغيرات الجذرية ، ولا يستطيع أن ينطوي الشعب الأردني أو أن ينفصل عن المنظومة الشعبية للأمة العربية ننتظر الأن الإنتهاء من الملف السوري ، مع وقيام المحللين الدولين وضع في وضع سيناريوهات متعددة ، في لسقوط الحُكم البعثي أو الإحتيال على الشعب أو إنتصار الثورة وبرغم كل التحليلات .

فأنا مع التحليل الأخير والعبرة من نتاج إنتصار الثورات العربية بعز عزيز أو بذُل ذليل ، ولكنها مسألة وقت لا أكثر وتعود الأسباب لإرادة الله في الأرض كلمة هو قائلها أما الأسباب فتعود إلى أزمة وبطء التفكير السياسي الأردني في تحقيق عمليات الإصلاح الشاملة ، وممارسة النظام الأردني في استبدال الحُكومات الكلاسكية الأردنية والمراهقة السياسية لمستشاري الملك في النظر بمنظور شامل حيال التواترات الداخلية والإقليمية .

ورفع سقف المطالب الشعبية وتهميش المتعمد من قبل صناع القرار في الحيلولة دون وقوع الأزمة وإنفجار الثورة المنتظرة بحالة من التمرد والعصيان المدني بالإضافة اذا ما اخذنا بالحسبان المد الثوري السوري المتزايد وعدم إمكانية توفير الرعاية الشاملة لهم ، والتحميص في الأجندات الخارجية في استهداف الوطن .

وتبقى الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، فإن المشاكل الراهنة والمطالب الشعبية بحاجة إلى تَحقِيق بسرعة عاجلة دون التسويف أو الإبطاء وهي تتلخص بما يلي لعدم اندلاع الثورة .

1- معالجة الفساد المالي السياسي الإداري ، دون النظر إلى من هم المتسببين في الفساد ، ومحاكمتهم دون رحمة وزجهم في السجون وهم معروفين لدى العامة من الشعب، والحجز عل جميع ما سرقوه ورفد خزينة الدولة به .

1- حل البرلمان والحكُومة الحالية وتغير قانون الإنتخابات على أن يكون على مقاس الشعب إذا ما تم اجراء قانون إنتخاب نزيه يلبي طموح الفئات والشرائح الشعبية .

2- إلغاء الإتفاقيات مع الكيان الصهوني الغاشم وطرد السفير الإسرائيلي .

3- الحٌكم بما آمر الله والعمل بكتاب الله منهجاً ودستوراً في التحكيم بين قضيا الأمة المختلفة .
وهذه هي الجزئيات الكبيرة والمطالب الشعبية التي سوف تحقق نيل الكرامة في استرداد الحقوق المسلوبة وتحقيق العدالة الإجتماعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى .

فلو تم مبدئياً تحقيق البند الأول فسيرضى الشعب ، لأن المبدأ الأول هو الرئسي وسيحقق البندين الثاني والثالث .

أعتقد بأن هنالك من العراقيل الكبيرة والجسمية في عملية إجراء هذه المبادء ولكننا بحاجة إلى وقفة هاشمية جريئة لتغير جميع أحجار الشطرنج .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع