أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اذا كان دين .. خُذ رطلين ؟

اذا كان دين .. خُذ رطلين ؟

01-09-2012 03:23 AM

قامت شركة مصفاة البترول الأردنية ( وليس الهندية ) بإيقاف تزويد عدد من المؤسسات والوزرات الحكومية بالوقود بأنواعه إعتبار من صباح 30 -8-2012 ، وعند قراءة القائمة هذه تجدها من الوزارات والمؤسسات شبه السيادية ليس سياسيا بل سيادية قي علاقتها مع المواطن مباشرة وهي ستة وزارات خدماتية مباشرة وثلاثة جامعات حكومية من أولى جامعات المملكة وثلاث مستشفيات رئيسية في الوسط والشمال وتلفزيوننا الأردني مضافا اليه الاذاعة والمصيبه الكبرى أن القائمة تشمل مجلس النواب أي السلطة التشريعية والرقابية .
جميع هذه المؤسسات لن يتم تعبئة خزانات سيارات كبار موظفيها والسيارات التي تقدم خدماتها للمواطن بالوقود ؟ ، علامة إستفهام كبيرة توضع هنا فقط من أجل معرفة حجم هذه الأزمة التي غطائها مالي ولكن قلبها هدر غير مراقب للمال العام ، وما هو الحل بالنسبة لحكومة دولة الطروانه ؟ وأرجوا أن يلقي لا بالمسؤولية على الحكومات السابقة وان يعتلي منبره مع وزير اعلامه ويقر ويعترف أن الداخل الأردني وصل لأزمة تفوق ما يحيط به من أزمات خارجية لأنه في النهاية لنا دولة لها حدود جغرافية نغلق بها علينا الابواب ونهتم بداخلنا .
وسؤالنا القوي هنا والذي بحاجة لإيجابة صريحة من وزارة المالية هو .. لماذا يتم التعامل مع ديون الحكومة للشركات بنظام ( سجل على الدفتر ) ، ولكن عند صرف المويامات والبدلات وشمات الهوى وغيرها من نثريات أصحاب المعالي والعطوف يتم دفعها كاش ومباشرة ؟ ، أم ان الحكومة تسير على قاعدة تقول : إذا كان دين .. خذ رطلين !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع