أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يعلم معالي الوزير ؟

هل يعلم معالي الوزير ؟

15-08-2012 02:42 AM

غريبه هي البلد أو ربما أننا لانفهم كيف تسير الأمور داخل الكواليس الحكومية وبالذات في جانب شهر رمضان الكريم ، وهذا الشهر هو شهر الخير والبركات والمغفرة عن ذنوب السنة كاملة ، وعلى ذكر الذنوب وعلاقة الأداء الحكومي نجد أن رمضان يمثل موسم مغفرة لكل أداء حكومي سيء بإتجاه جميع قطاعات الوطن .
وهنا نعيد الشريط من اجل البحث فقط عن طريقة المغفرة التي تمارسها الحكومة عن أخطائها ، وهنا نتحدث عن حالة واحدة فقط وذلك لأهمية هذه الوزارة الحكومية لحياة المواطن وهي وزارة الصحة وحفل الإفطار الذي اقامته الوزارة في ساحة مبنى الوزارة ، ففي هذا الحفل حرص معالي الوزير على حضور أكبر عدد ممكن من الاعلامين في كافة الوسائل سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة الورقية منها والالكترونية ، وتم نشر خبر عن موعد ومكان الدعوة في معظم وسائل الاعلام ووجهة الرقاع لوسائل الاعلام الرسمية الخاصة منها .
وقد جاءت هذه الدعوة بعد معركة شرسة خاضتها وزارة الصحة مع أهم قطاع تجاري في البلد وهو قطاع المطاعم من الدرجة الأولى إلى أخر الدرجات ، ومع اسواق البيع بالجملة ( المولات ) سواء المحلية أو العالمية ولم تستثني الوزارة في هذه المعركة أحد وقامت بإتباع أسلوب جديد تمثل بنشرها لأسماء هذه الجهات بعد إغلاقها بالشمع الأحمر وحرصت على أن يتم النشر بكافة الوسائل الاعلامية ، وهذا التصرف أدى بقيام الكثير من الجهات الضاغطة بممارسة اساليبها بالضغط على الوزارة والوزير بأن يخفف من هذه الحملة لأنها أصابت شركات دولية في القلب بعد أن عاثت في طعام الوطن فسادا لسنوات .
والنتيجة فقدان هذه المؤسسات لمصداقيتها عند المواطن المستهلك وبدأت بممارسة أدواتها في الضغط على الوزارة وكان اخرها زيارة وفد من قبل هذه الشركات للوزير في مكتبه وتقديمه إعتذارا لكافة الشعب الأردني عن الطعام الفاسد الذي تناوله هذه العشب طيلة السنوات الماضية ، واعلنت الوازرة أنها حصلت ما قيمته مليون دينار وذلك كبدل غرامات من تلك الجهات .
والمفاجئة أن ما حدث يوم الاحد الماضي في حفل إفطار الوزارة أن الجهة التي قامت بتقديم الطعام للضيوف جهة قامت الوزارة قبل اسبوعين بإغلاق محلاتها لأنها مخالفة لشروط السلامة العامة وأنها لاتراعي صحة المواطن فيما تقدمه له من طعام ، وهذا ما جعلني أسأل هنا هل كان الوزير يعلم بأن من قدم له ولضيفه الطعام هو نفس الجهة التي إلقت وزارته أبوابها قبل اسبوعين ؟ ، وإذا كان معاليه لايعلم فمن هو المسؤول في وزارة معاليه قام بالضحك على معاليه وعلى الضيوف في نفس الوقت ؟ ، وهل يحق لأحدهم أن يمسح أخطاء هذه الجهات بحق الوطن بأن يقوم بإعطائها فرصة للتكفير عن ذنبها بأن تقوم الوزارة بإعطائها الأولوية بتقديم طعام حفلات إفطار الوزارة ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع