أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز. الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية تكريما لسلطان عُمان. مسؤول إسرائيلي يقر بالفشل بتحقيق الأهداف في غزة أميركا ودول أوروبية تشترط للاعتراف الرسمي بفلسطين. جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تطلق برنامج الماجستير في تكنولوجيا صناعة الأسنان الرقمي. أميركا: نوفر كل قدراتنا بالعمل مع إسرائيل لتحقيق أهدافها
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحكومة تطالب الجيش الحر بالتوقف عن زج الأردن...

تسريبات عن إنشقاق فاروق الشرع ووجوده بين ثوار الجيش الحر في الجنوب السوري

الحكومة تطالب الجيش الحر بالتوقف عن زج الأردن ونقاطه الحدودية في المعركة مع نظام دمشق

11-08-2012 10:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

توترت نقاط التماس والإحتكاك على الحدود بين الأردن وسوريا بالتزامن مع البيان الأردني القطري المشترك الذي صدر مساء الجمعة ليتحدث عن دعم الإنتقال السلمي والسياسي للسلطة في دمشق.

ووسط سيل جارف من الشائعات والتسريبات التي يطلقها (إعلام الثورة السورية) أوصلت الحكومة الأردنية لعناصر في الجيش السوري الحر رسالة سياسية تطالب بالتوقف عن زج الأردن ونقاطه الحدودية في المعركة الإعلامية والنفسية الدائرة مع نظام دمشق.

حصل ذلك بعدما سهر إعلام العاصمة عمان فجر السبت مع تسريبات تتحدث عن إنشقاق الرجل الثاني في سوريا فاروق الشرع ووجوده بين ثوار الجيش السوري الحر جنوبي سوريا في طريقه للأردن في تكرار جديد لسيناريو رياض حجاب.

طبعا التسريبات التي ألمحت لها فضائية العربية إعتمادا على تصريحات صدرت عن ما يسمى بمركز الإعلام التابع للجيش السوري الحر ألهبت فيما يبدو الوضع الأمني على نقاط التماس بين الأردن وسوريا ودفعتها للتوتر الشديد خصوصا بعدما دخلت على الخط وكالة رويترز للأنباء لكي تتحدث عن إشتباكات بالمدرعات هذه المرة بين الجيشين الأردني والسوري مساء الجمعة وفجر السبت على خلفية (تأمين) إنتقال شخصيات مهمة جديدة يتردد أنها إنشقت عن النظام ودخلت جنوب سوريا.

إعلام الثورة السورية ألمح إلى أنه سيعلن لاحقا عن عملية عسكرية وأمنية معقدة لتأمين منشقين من وزن كبير لم يكشف النقاب عن هويتهم فيما سارعت وكالات أخبار أردنية وعربية إلكترونية لتسليط الضوء على فاروق الشرع بإعتباره الشخص المرشح للإنشقاق الأن.

أما في عمان فسارعت اوساط مناصرة للمعارضة السورية إلى الربط بين إحتمالات إنشقاق فاروق الشرع وإنشقاق إبن عمه فعليا العميد يعرب الشرع الذي وصل فعلا إلى عمان منشقا قبل نحو عشرة أيام.

الأنباء المتعلقة بفاروق الشرع لا يمكن بطييعة الحال التوثق منها ولم يؤكدها أو ينفيها أي مصدر رسمي أردني خصوصا وأن حدثا من هذا النوع لا يمكن إخفائه أردنيا فيما لا زالت السلطات الأردنية تحجب الحقائق الميدانية التي تتحدث عن إحتكاكات تتطور أحيانا لإشتباكات بين الجيشين تحت عنوان تأمين اللاجئين السوريين الهاربين بالمئات إلى الجانب الأردني المصر بدوره على فتح حدوده أمام حركة النزوح.

وبعيدا عن الإفصاحات العسكرية الغائبة نسبيا في عمان ودمشق تبقى روايات إعلام الثورة السورية هي المصدر اليتيم لمعلومات الإنشقاق ولما يحصل فعليا على الحدود إضافة للروايات والشهادات التي يقدمها سكان المنطقة من الأردنيين وعمال الإغاثة خصوصا وان سكان سبع قرى أردنية يشاهدون كل ما يحصل في النهار والليل على بعد عشرات الأمتار فقط من الأرض السورية.

وإستنادا إلى هذه الروايات التي تبقى في كل الأحوال (غير رسمية) يخرج المراقب بإنطباع يفيد بأن إمدادات عسكرية كبيرة من الجيش السوري النظامي وصلت لمنطقة الشريط الحدودي مع الأردن فجر السبت ووفقا للروايات المنقولة في السياق فهدف هذه الإمدادات منع الجيش السوري الحر من تنفيذ واجباته العلنية بنقل المنشقين وتأمينهم مع اللاجئين العاديين بكفاءة إلى الجانب الأردني الذي يتلقفهم ويضعهم في مخيمات إكتست طابعا دوليا قبل أيام فقط.

لكن مصادر متابعة تشير إلى ان الأمر لم يقف عند الإمدادات بل لوحظ تزايدا في معدلات القصف السوري لمجموعات الجيش الحر ولمناطق يسيطر عليها في محيط محافظة درعا حيث تمكن الجيش الحر من بعض الإستحكامات.

لكن إيقاع الضجيج العسكري والتوتر الحدودي تسارع بوضوح مع الساعات الأولى مساء الجمعة بالتزامن مع لقاء القمة القطري الأردني الذي جمع العاهل الأردني بأمير قطر وهو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ إندلعت الثورة السورية.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع