أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ندوة توعوية عن الاشاعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع في الطفيلة التقنية .. برلين للجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي": لا تعرضا مباحثات الهدنة للخطر منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم مصر ترفع مستوى التأهب بعد بدء الهجوم على رفح ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط (لا مرحبا بكم في رفح) .. رسالة القسام كما فهمها مغردون من عملية كرم أبو سالم حماس: أي عملية برفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 11 إصابة بحادث تصادم بين حافلة و3 مركبات في نفق الجمرك ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 142 منذ 7 أكتوبر ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رِهان دولة الرئيس ؟

رِهان دولة الرئيس ؟

07-08-2012 02:01 AM

منذ مدة كتبت عن وجه المقارنة ما بين شباب الإخوان وشباب هيئة كلنا الأردن من جوانب عدة مثل التنظيم والدور الكبير الذي تلعبه العشائرية والأجهزة الأمنية في كلا الطرفيين ، وكان نصيبي من التعليقات السيئة الشيء الكثير وخصوصا فيما يتعلق بجانب هيئة شباب كلنا الأردن .
واليوم يبدو أن ساعة الصفر قد حانت مع قرب موعد الإنتخابات البرلمانية التي يصر دولة الرئيس والناطق بأسم الحكومة على إجرائها رغم حجم المعارضة الكبير لها من التيارات اليسارية وتيار الأخوان وبقية التيارات ممن أعلن رفضه لسيطرة العشيرة التقليدية على مفاتيح العلاقة بين أبناء العشيرة والنظام ، وهؤلاء الشباب تعلموا مع الزمن أن الطاعة لاتجوز إلا للوطن فقط وليس للكبير الذي أكل من مشيخته لهم حتى التخمة وألقى لهم بالعظام فقط .
والذي دق ساعة الصفر هو لقاء معالي وزير الاعلام مع كلا من مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن ورئيس المجلس الأعلى للشباب ( وزارة سابقا ) بهدف يبدو للقارىء العادي بريء جدا ونبيل ولكنه في الواقع يحمل في طياته الكثير من الخبث السياسي والتلاعب بنتائج الإنتخابات من الأن ، فكلا الجهتين الهيئة والمجلس يقعان تحت سيطرة إطر عشائرية وأمنية موالية للمعسكر القديم الذي يرفض أي إصلاح لأنه في النتيجة سوف يفقد الكثير من الإمتيازات ، وفي نفس الوقت يخضعان كذلك للأجهزة الأمنية التي ستدير العملية الانتخابية في الظل وبالذات هيئة شباب كلنا الأردن التي سيطرة عليها العشائرية وقياداتها التي خرجت من رحم الأجهزة الأمنية ، وهما جهتان منظمتان تنظيما جيدا وقد ظهر هذا التنظيم من خلال الكثير من المناسبات التي نظمتهما كمسيرات الموالات في حدائق الحسين وبقية مناطق المملكة ، ومن خلال هذان الطرفان سوف يحقق دولة الرئيس نسبة المشاركة القانونية والتي من خلالها سيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات بكل عين قوية وعلى رؤوس الأشهاد .
وعليه فأن جميع ما صرح به دولة الرئيس عن الإنتخابات وبلغة المتيقن والواثق من أنها سوف تتم رغم اللغة التي إستخدمها يوضح لنا أن هناك رهان وضعه الرئيس للملك ومن خلاله سوف تتم هذه الإنتخابات ونسبتها الشرعيه رغم مقاطعة الإخوان والتيارات الوطنية اليسارية لها ...وعلينا أن لاننسى هنا أن دولته يمثل المعسكر القديم بكل دقة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع