أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المكتب الإعلامي بغزة: عزم اجتياح رفح يدل أن الاحتلال ذهب للمفاوضات مخادعا إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم الأمانة: لا تجمعات لمياه الأمطار بشوارع عمان هزة أرضية تضرب المغرب متى يتوقع بدء انحسار تأثير المنخفض الجوي عن أجواء الاردن؟ مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة (خضراء) لبيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولة الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرم التربية: لا إغلاق لغرف مصادر الطلبة الموهوبين بالمدارس الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط توقعات باجتياح رفح بوتين يأمر بمناورات نووية ردا على تهديدات غربية حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة البرازيل .. سباق مع الزمن لاحتواء فيضانات مدمرة الوفد المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحماس الاحتلال يقتحم طولكرم ويجرف البنية التحتية في العديد من شوارعها الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا استمرار العمل في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فأي منقلب تنقلبون !!

فأي منقلب تنقلبون !!

05-08-2012 02:41 AM

كنت أتمنى لو أن الناس والحراك الشعبي أو أي حزب سياسيي أشاد بالانجازات التي تحققها الدولة الأردنية وتحققت خلال الأيام الماضية على صعيد اجتماعي أو أمني ، فنشاطات دار الدواء والغذاء التي تميزت ونشطت بها خلال الشهر الفضيل في إغلاق أكثر من 65 منشاة ومطعم بداية الأسبوع الأول من رمضان، بالإضافة إلى أكثر من 15 ملحمة ومخزن غذائي لمطاعم تقدم الأطعمة الفاسدة وتبيعها سموما في بطون المواطنين ومنها محال تجارية وأسماء سلسلة مطاعم عالمية افتضح أمرها فيما تقدمه للناس و كان يصعب الاقتراب منها ، كل ذلك يحتاج منا جميعا للإشادة والشدّ على يد تلك المؤسسة ومن يقودها ومن يساندها من الأمن العام والرقابة وغيرها لمنحهم الثقة والدعم ومواصلة هذا المنهج الوطني العظيم ، وكنا دوما نقول ونشكو أن الكثير من تلك المحال والمستوردين يحكمون البلد ويتحكمون في طعامه ، وحين تأتي ساعة حسابهم من قبل مؤسسات الدولة لايخرج احد ليذكرهم حتى بكلمة خير !
وحين تنجح إدارة الأمن العام والفرق الخاصة بملاحقة وحبس من أثاروا الشغب والبلبلة واعتادوا سرقة السيارات والمحال وترهيب الناس والاعتداء على ضيوف الوطن وسرقة أموالهم وحاجاتهم خاصة منهم ضيوف الوطن من أبناء الخليج الرافد الأساس للسياحة في الوطن خلال فصل الصيف ، فعلينا كذلك الإشادة بتلك المهمات ودعم هذا الجهاز بكل كوادره، وعلينا أن نعرف أن ما قيل في العملية الأخيرة ( الكمالية ) أنها خلية إرهابية بداية العملية ومن ثم تم التراجع عن ذلك الوصف كان بسبب خروج بعض أصحاب السوابق من سجون سوريا رغم المدة الطويلة التي ُحكموا فيها هناك لقيامهم بعمل إحرامي ، وان تواجدهم مع عناصر في الأردن يمتلكون أسلحة رشاشة وأسلحة مضادة أمر يدعو للشك ، وهذا الأمر يدعو لضرورة المتابعة من قبل جهاز الأمن وبقية الأجهزة الأمنية الأخرى وخاصة بسبب الظرف الحساس الذي تعيشه البلاد جراء الأزمة في سوريا ، والذي يتطلب العين الساهرة والمراقبة والمتابعة لأي حدث أو تطور يجري في بلادنا حفاظا على امن المواطن والوطن بعدما قيل عن خلايا إرهابية نائمة في الأردن سيجري تحريكها في الوقت المناسب تتلقى تعليماتها من قبل دول معادية لبلادنا اعترف بها عسكريون في إيران وأكدها حزب الله من قبل ،ويمكن تطويق تداعيات تلك العملية على اثر مقتل احد أبناء الموقر بالحوار والتفاهم بعيدا عن التحشيد واستغلالها من قبل أحزاب وقوى تتصيد لبلادنا ومؤسساتنا في كل كبيرة وصغيره ، فأبناء الخريشا – بني صخر يدركون اللعبة ويدركون أن توسيع تلك الأزمة لن يعود بالنفع على أحد ، وسيستفيد منها الساعون لزعزعة استقرار الوطن لفائدة أجندتهم المعروفة وليس تعاطفا مع مقتل الشاب رحمه الله . .
كنت منذ أيام أناقش زملاء لي في حراك حي الطفايلة وبعض الزملاء في حراك الطفيلة حول ضرورة أن يتبنى حراك الوطن مسيرة دعم قواتنا المسلحة التي تتأهب لأي تطورات تجري على الحدود الشمالية ، وان المناوشات التي حصلت مع الجيش السوري قد تكون هي ألمقدمه، وعلينا كحراك شعبي وقوى وطنية أردنية، أقول أردنيه ، أن تكون إلى جانب الوطن وجيشه العربي في الدفاع عن الوطن وحماية من يلجأ للبلاد طلبا للأمن ، فنحن من جانب ندين قتل المدنيين هناك ، ونطالب بحمايتهم ، وحين تتوفر الحماية لهم بقوة السلاح من قبل جيشنا الأردني فلا نجد من يقول بجيشنا ولو كلمة حق ، حتى لو قيل أنه متورط في المعركة!! فلا يجوز الصمت واتخاذ موقف المتفرج هنا ولو تقول بحقه كلمة خير ، ولكنهم أي حراك حي الطفايلة كانوا اختاروا التنديد بتصريحات السفير الأمريكي حول الانتخابات النيابية وعملية الإصلاح التي أشاد بها السفير ، والتي كان يمكن الاستعاضة عنها ببيان يرفض تلك التدخلات لا أن ننظم لها مسيرة نمنح فيها الموقف أكثر مما يستوجب ،فالمسالة متعلقة بترتيب الأولويات وليس الأهواء ، وأنا على يقين لو أن الحراك وكافة القوى السياسية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين كانت متفقة مع القانون الانتخابي الذي أشاد به السفير لما حصلت كل تلك الضجة ! لان سفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا وهولندا كانوا التقوا مع تلك الحراكات وبعض القوى أكثر من مرة ، وان الإخوان المسلمين كانوا التقوا قادة كبار في الخارجية الأمريكية لمناقشة شان أردني داخلي في لقاءات واشنطن واسطنبول وعمان ، وكذلك فعلوا مع السفير البريطاني قبل عدة شهور حين التقوا به في منزله على عشاء فاخر ، فلماذا " الطخ " الآن على تلك المسالة ، أم أن ريح السفراء لا تخدم مذراة الجماعة !! وكذلك لجأت بعض الحراكات إلى التنديد بإغلاق فضائية أردنية توصف بالمعارضة كان الكثير من الإعلاميين والصحفيين رفضوا التعاطي معها بسبب تحايلات تعرضوا لها من قبل الفضائية ونشرت على الكثير من الصحف والمواقع ، والقصة كما يقال أنها متعلقة بالتزامات مالية لم تسددها تلك الفضائية لصالح النيل سات ( مصدر الإشارة ) ، مما أوقعها في عقوبة الإغلاق ، ولو كان ما يقال حول إغلاقها لأسباب سياسية، فكان ومن الضروري أن يبادر صاحب المحطة و يقوم بتسديد التزامها المالي ، ويحصل من إدارة النيل سات على البراءة والرد على الحكومة في اليوم التالي من تصريح الناطق باسم الحكومة ! فلماذا آثر التحايل على الناس وإيهام المواطن أن الإغلاق قرار سياسي !!
علينا أن نمايز بين برامج العمل ، وان نعمل وفق الأولوية التي تقتضيها مصلحة الوطن ، فلا يعيب حراكنا أو قوانا السياسية لو أشادت بأي انجاز يتحقق على أي صعيد ، ولا يعيبه أن يكون دوما مع الوطن ومؤسساته ويساند انجازاته ، فالشعب الأمريكي الذي رفض بمسيرات مليونية الحرب على العراق ، خرج بعد ذلك داعما ومؤيدا لعمليات الجيش الأمريكي في العراق ، فان كان لم ينجح في وقف الحرب ، فأنه لم يقف في وجه قيادته وجيشه وهو يخوض المعركة ! فهل لنا أن نفكر ونقيّم عملنا وسياساتنا خلال الفترة الماضية ، ونقوّم كل خطأ أو اعوجاج نصّر على ممارسته إرضاءا وتملقا للآخرين ،ويكون الحوار هو المخرج الوحيد لبلوغنا ما نرمي إليه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع