أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفلكية الأردنية: أقمار ستارلينك ظهرت بسماء الأردن السبت اسرائيل: السعودية مهتمة بطائرة F-15 EX هل يكون البرغوثي مفاجأة صفقة الرهائن؟ الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً الأردن .. استقرار أسعار الذهب الأحد اميركا: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟ صرف 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة قطاع الكهرباء بالأردن الخصاونة: نسأل الله أن يحفظ الأردن ويرفع الغمة عن غزة الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما هي العلاقة بين نهج مرتكز على حقوق الإنسان و...

ما هي العلاقة بين نهج مرتكز على حقوق الإنسان و إدماج الجنسين في السياسات و البرامج

04-08-2012 12:37 PM

إن نهج التنمية المرتكز على حقوق الإنسان وإدماج قضايا المساواة بين حقوق الجنسين في السياسات و البرامج أمران يكمل و يعزز أحداهما الاخر ،و يمكن الاضطلاع بهما دون أي تعارض أو ازدواجية .

و هذه العملية تدعو إلى إدماج منظور المساواة بين الجنسين في الأنشطة الإنمائية ،لهدف نهائي يتمثل في تحقيق المساواة بين الجنسين بما في ذلك حقوق المرأة و منع التمييز على أساس الجنس ،و قد قامت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بتحليل شامل و معمق حول كيفية تأثير عدم المساواة على حياة المرأة ،و يمثل ذلك مساهمة قيمة في تطوير عملية وضع السياسات و البرامج ،و يمكن للنهج المرتكز على حقوق الإنسان،عندما يحظى بدعم من نظم وطنية للمساءلة ،أن يعزز بشكل كبير عملية التقدم نحو المساواة بين الجنسين .

إن هناك أموراً كثيرة مشتركة بين قضايا المساواة بين الجنسين،و النهج المرتكز على حقوق الإنسان ،فكلاهما يعتمد على إطار تحليلي يمكن تطبيقه على كافة الأنشطة الإنمائية (بالنسبة للأول:يتعلق الأمر بالأوضاع المختلفة التي يمر بها الرجال و النساء في مجتمع ما و الأدوار التي يضطلعون بها ،و بالنسبة للثاني:يتعلق الأمر بالإطار المعياري القائم على الحقوق و الالتزامات)، كما يلفت كل منهما الانتباه إلى أثر الأنشطة على رفاه مجموعات محددة ،وإلى أهمية التمكين و المشساركة في اتخاذ القرارات ،يضاف إلى ذلك أن كلاً منهما ينطبق على كل مراحل النشاط (كالتصميم ،و التنفيذ،و المتابعة ،و التقييم) و على كل انواع الاجراءات(التشريع،و السياسات ،و البرامج) وأخيراً يتطلب كل منهما الاعتماد المنتظم لنهجٍ جديدة و مختلفة للتعامل مع الأنشطة الحالية ،بدلاً من استحداث أنشطة جديدة و إضافية .

إن قضايا المساواة بين الجنسين في السياسات و البرامج هو مفهوم مألوف في معظم المنظمات أكثر مما هو الأمر بالنسبة لقضايا حقوق الإنسان،فالهياكل و العمليات التي أقيمت لضمان المساواة بين الجنسيين يمكن تقليدها أو تكييفها لتسهيل إضافة نهج مرتكز على حقوق الإنسان إلى عملية وضع البرامج بشكل أكثر عمومية ،و لكن هناك بنفس القدر حاجة للتعلم من الحالات التي شهدت إخفاق عملية إدماج قضايا المساواة بين الجنسين في السياسات و البرامج إذا تصور الموظفون أن المساواة بين الجنسين (أو حقوق الانسان) كمطلب ديقراطي أو تقني لا يتضمن أي أثار حقيقية بالنسبة لأعمالهم ،وإن كانت هياكل الحوافز الداخلية ضعيفة ،و خطوط المساءلة غير واضحة ،فإن هذا النهج قد لا يكون له أي أثر يُذكر .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع