أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلاقة بين الخِيّار والسياسة ؟

العلاقة بين الخِيّار والسياسة ؟

02-08-2012 10:48 PM

قد يظن البعض أن الحديث عن أي مشكلة خدماتية تتعلق بالمواطن هي مجرد مطالبات خدماتية وليس لها علاقة بالسياسة ، وهنا نعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي ومن خلال تحليل بسيط لأسس العلاقة ما بين الدولة والفرد وهي علاقة تقوم على أن هناك دولة تأخذ مسماها من خلال المفاهيم والمصطلحات السياسية ويتم تحديد مفهوم الدولة من خلال إطر جغرافية وسكانية ومؤسسات وهياكل تنظيمية .

وإذا تم نفي وجود السكان يتم تلقائيا نفي وجود الدولة وكذلك بالنسبة للجغرافيا فليس هناك مفهوم دولة دون حدود جغرافية محددة وتجمعات سكاني داخل هذه الحدود ، ونجد أن العلاقة ما بين هذه الثلاثية تتشكل داخل مفهوم سياسي وعليه فإن أية مطالب للسكان من الدولة وفي المساحة الجغرافية هي مطالب سياسية ، ولايقتصر مفهوم المطلب السياسي على تحقيق ديموقراطية أو عدم تحقيقها أو تشكيل حزب سياسي أو عدم تشكيله أو القيام بإنتخابات أو عدم القيام بذلك ، لأن هذه الاشكال من المطالب توضح داخل مفاهيم سياسية كي يتم دراستها والقياس عليها بما تقدم هذه الدولة أو تلك لمكونها الرئيس وهو السكان .

وعند تحديد المصطلحات في علوم السياسة يقال أن هناك سياسة خارجية وسياسة داخلية ، والسياسة الداخلية لأي دولة هي تلك العلاقة القائمة بينها وبين سكانها بجميع مطالبهم وحقوقهم وبالتالي واجباتهم نحو تلك الدولة ، والمواطن الذي يطالب بشربة الماء هو يتحدث سياسة والذي يطالب بنظافة شارعه هو كذلك يتحدث سياسة والمواطن الذي يرغب بأن يعيش حياة كريمة تضمن له ولأطفاله مستقبلا زاهر كذلك يتحدث سياسة ، ونجد أن رجل الدولة الذي يحاول أن يفصل ما بين تلك المطالب الخدماتي والمطالب المتعلقة بالديموقراطية ويقوم بتسميتها كما يريد ليبعد المشكلة عن باب بيته الرئاسي هو رجل واهم وبالتالي عليه أن يعيد قراءة التاريخ جيدا وفي جانب علاقة الدولة مع جغرافيتها وشعوبها .

ولتبسيط الأمر على صاحب القرار في الدولة الأردنية أقدم هذا المثال وهو عند ذهابك شخصيا وليس السائق الخاص بك للسوق من أجل شراء كيلو خيار ستستمع لمثل هذا الحديث كثيرا .. كم كيلو الخيار .. الكيلو اربعين قرش ... ليش يا رجل لسه البلد بخير ...سيدي أنا شو دخلني اسأل الحكومة ..يا رجل شو دخل الحكومة في كيلو الخيار ...يا عمي كل شيء في البلد الحكومة لها علاقة به من حبة الخيار لتنكة البنزين ...،

هل فهمت يا سيدي ما هي العلاقة ما بين حبة الخيار والسياسة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع