أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بشار الأسد كالعليق عند الغار

بشار الأسد كالعليق عند الغار

01-08-2012 09:55 PM

هذا ما وصل إليه النظام السوري بعدما استعمل واستنفذ كل طاقاته القتالية ضد شعبه بارتكاب الجرائم والمذابح والمجازر بالجملة وإبادة مدن وأحياء بكاملها وحرق الحرث والنسل لمن يقل لا للعبودية ولا للاستبداد ولا لفرعون عصره أي بشار الأسد وقد تفوق هذا النظام بالإجرام على ما فعله فرعون قبل الإسلام بل وصل فيه العناد إلى عقلية أبو جهل وحقده على الإسلام والمكابرة بالوهم والضلال وإقناع نفسه انه على صواب ولم يكن يعلم أنه فاقد البصر والبصيرة وهذا ما ينطبق على بشار الأسد ونظامه وبعدما فقد النظام سيطرته على سوريا بدأت مجموعة وعصابة النظام يختبئون كالجرذان عن الأنظار والشاطر من تلك العصابة من يؤمن نفسه وعائلته خارج سوريا ولو سمحت الظروف لتلك العصابة بالهروب فلم يبقى منهم أحد حول الرئيس لأن هؤلاء أصحاب مصالح خاصة وليس أصحاب وطن وهذا ما تبين من هم من الحاشيات حول الرؤساء الذين أسقطتهم شعوبهم لذلك بدأ النظام السوري ورئيسه بالاستنجاد والرجاء والتوسل من إيران وروسيا لمساعدتهم وهم بذلك كمن يطلب العون من يأجوج ومأجوج والذين كانوا مفسدين بالأرض وكذلك النظام الإيراني وروسيا هم مفسدون ولكن اطمئن أيها الرئيس لن ينفعك أحد لأنك أجرمت بحق شعبك وكم خطيئة وكم حرجة وكم نفس

قتلت من شعبك وهذا كله في رقبتك وعنقك وكذلك في أعناق من هم حولك من العصابة المجرمة والله وحده يعلم كيف ستكون نهاية حكمك ونهاية حياتك أنت ومن معك وسوف ينتصر الشعب في النهاية مهما دفع من أثمان باهضة من الدماء أيها الرئيس لن تجد من يحميك ولا من يأويك وهذه النتيجة الطبيعية لكل ظالم ومستبد أمثالك وحينما كان شعبك يطالب بشيء من الحرية وبشيء من الديمقراطية وبشيء من المشاركة السياسية وبشيء من العدالة وبشيء من تكافل الفرص جاء ردك بالاستهزاء بهذا الشعب الجبار ولم تكلف نفسك أنت ومن حولك بالاستماع لهم أو الإجابة على مطالبهم بل وصل فيك الأمر أنت ومن حولك للقول لو الربيع العربي بدأ من سوريا لما سقط ولا نظام عربي بل لأعطيناهم دروس كيف يتم قمع الشعب والحفاظ على الكراسي وهذا ما يزال ينادي به النظام وأزلام النظام ومن هم قابضين الدولارات من النظام ومستفيدين منه على حساب دماء الأبرياء من الشعب السوري البطل لذلك العليق عند الغار لا يفيد واقتربت ساعة الحقيقة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع