عوض الله على الوطن !

من جميع ماصرح به دولة الخصاونة عبر التلفزيون الاردني في رده على اللجنة النيابية في يتعلق بموضوع الفوسفات لم أخذ سوى كلمه واحدة ومبتعدا عن حرفيته في اللغة الانجليزية وقدرته على تحويل مجرى الامور كما يريد ، وهذه الكلمة عندما قال أن ملف الفوسفات قد تم التعامل معه قبل قدوم حكومة البخيت ؟ ، إذا كان هناك شخص ما في زمن ما هو المسؤول من هو يا ترى ؟ .
وهذا سؤال نتركه لأعزائنا الاطفال كي يجيبوا عليه بعد إنتهاء الحلقة ، ومن يعرف سوف يربح معنا رحلة إلى حديقة الحيوانات في العبدلي وتذكرة مجانية لدخول عرض الأكروبات في الدوار الرابع مع وجبة فطور وغداء وبقية لزوم تفريحة الأطفال ، وإنتهى برنامج الفوسفات كما إنتهى الكثير من ملفات الفساد في البلاد بدون فاعل أو مسبب ويبقى المفعول به هو الوطن فقط .
لكن الشيء المثير للدهشة هنا أن هناك سبب رئيسي وواحد يجعل من كل ملفات الفساد في الوطن تصبح كفص الملح وتذوب وهو الخيمة وما أدراك ما هي نتائج الخيمة ، فالخيمة هي التي أخرجت المعاني بكفالة وأخرجت العبادي بكفالة وأخرجت البخيت بدون أية تهمة وألقت بالتهمة على زمن من العصر الجليدي الأردني ، وفي نفس الوقت نجد سر الخيمة يفعل فعله مع ناس دون ناس أخرين فمثلا نجد أن النور في البلد لديهم خيمهم منذ عشرات السنين ومع ذلك لم يعطهم سحر خيمتهم أية فائد حتى على مستوى أن يكون لهم ممثل في البرلمان وعددهم يفوق عدد بعض الاقليات التي تحصد أكثر من مقعد في المجلس ؟ .
وهناك الاجئين الفلسطنين الذين تحولت خيمتهم منذ سنوات الى ما يشبه بركس الدجاج وهم كذلك لايوجد من يمثلهم في مجلس نواب الاطفال على الأقل ، وهناك كذلك خيمة البطيخ وخيمة بائعي الخضار والفواكهة وجميعهم لازالوا يكافحون البلديات من أجل الحصول على ترخيص لخيمتهم .
ولكن يبقى سر خيمة الفاسد أكثر أثرا ودورا في إخراج أصحابها مما أصابهم ويحقق لهم مطالبهم بأسرع وقت ممكن ، ونعود الى السر في جملة دولة الرئيس بأن ما تم في الفوسفات قد تم قبل تولي البخيت للحكومة وهنا نعيد السؤال لأحبائنا الاطفال وننتظر منهم الاجابة على هواتف الوطن جميعها وبدون إستيفاء أي بدلات مقابل الاتصال لأنه مجاني ، وتبقى جوائزنا في إنتظار أصحابها من أحبائنا الاطفال وللعزيز الفائز منهم يعوض الله عليك كما عوض الله على الوطن