أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صوب وثيقة شرف عشائرية لمكافحة الفساد

صوب وثيقة شرف عشائرية لمكافحة الفساد

07-03-2012 10:51 PM

قديما كانت العرب تنفي الإبل المصابة بالمرض حتى لا تنقل العدوى إلى غيرها، فلما لا تطبق هذه الفكرة على كل من يدان من قبل القضاء الاردني بتورطه بملفات فساد .

عشائريا : يتم الدفاع عن المصابين بداء الفساد، مع أن القاعدة تقول بوجوب نفي الفاسدين حتى لا تنتقل عدواهم إلى الآخرين . ثقتنا بالعشائر الأردنية ثقة لا حدود لها، لكن البيانات وصكوك الغفران الأخيرة ولقاءات الدعم التي تبنتها بعض العشائر، تستفز الشعب حد القهر . منذ متى أصبح 'الحرامي ، السرسري' وقطاع الطريق ممثلا لعشائرنا حتى يتم الدفاع عنهم يتساءل أحدهم.

في عين الوقت، يطالب شرفاء وشيوخ العشائر بمحاسبة الفاسدين باعتبار ذلك احد أهم شروط الإصلاح واستعادة هيبة الدولة . لذا بات من الضروري بمكان، التفكير مليا في إيجاد آلية توافقية تعتمدها العشائر في تعاطيها مع الفاسدين وملفاتهم، يتم بموجبها إبعاد العشائر عن الفاسدين حتى وان كانوا خارجين من أصلابها .

هذا الحساب لابد وان يكون شموليا يعتمد مبادئ الأولوية لا انتقائيا الذي يرتكز على حرب التصفية بين كبار رؤوس الفساد .

لابد أن يتخذ موقفا ايجابيا اتجاه خطوات الحكومة، والا اختلط الحابل بالنبال بحيث يصير الجميع مشاركها في الفساد أكان بشكل مباشر متمثلا بالفاسدين المتهمين من قبل القضاء والشعب الأردني، أو بشكل غير مباشر من خلال تبني بيانات عشائرية مدافعة عن جهابذة الفساد المؤسسي في الأردن .

لا ننكر حاجتنا اليوم لوثيقة شرف عشائرية لمكافحة الفساد، وثيقة جدية يلتزم بها الجميع، وتؤسس لثقافة واضحة تدعم معاقبة الفاسدين أينما كانوا وبغض النظر عن اسم عشيرتهم، انطلاقا من مصلحة الوطن العليا التي يستوجب أن لا تخضع للرهان والمقامرةوثيقة تكون بمثابة درعا حصينا للعشائر بمواجهة الفاسدين الذين يختبئون خلفها، فلا تحابي فلان فاسد على حساب علان، فجنس الفساد واحد حتى وان اختلفت الوجوه، ودون إسقاط ملف مقابل فتح أخر، فملفات الفساد واحدة لا فرق بينها .

فمن الخطأ أن تدعم عشائرها هذه الفئات ببيانات دعم وكأنها تؤيد فسادهم، والخطأ الأكبر أن تنزل عشائرنا من عليائها إلى مستنقعات هذه الزمرة التي جعلت البلد بمثابة مزارع خلفيه لها ولأعوانها.

نتمنى على العقلاء في عشائرنا التي نحترمهما ونقدرها الشروع بهذه الخطوة الاستباقية، خصوصا وان الجميع يتوقع أن تقدم الحكومة على فتح ملفات ذات أسماء وزن وثقل عشائري، متهمة بالفساد .

في النهاية لابد من أن تعمل عشائرنا سويا لرفع الحماية عن الفاسدين وكما قلنا بغض النظر عن أسمائهم، ومستواهم العشائري، والسياسي، والمالي .

فمن الاستحالة بمكان، أن نرضى على عشائرنا الأردنية التي تمثل عماد استقرار البلد وحافظة وجودة، ان تكون بمثابة سادنه للفساد والفاسدين وسكينا لذبحه .

فالأردن أولى بالحماية من الفاسدين وهؤلاء لا يمثلون عشائرنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع