أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الراقصة والكازينو !

الراقصة والكازينو !

06-03-2012 11:27 PM

كثيرة هي مبررات ما أصاب البلد من تشوهات إقتصادية أدت إلى بروز مطالبات عالية السقف من قبل الشعب بوقف الضحك عليه تحت مسميات عدة ومتكررة ، ومن هذه المبررات ما يصرح به مجموعة من الساسة في الأردن أنه قد تم التغرير بهم أو تم تظليلهم وبالتالي فهم مُظَللون والمُظَلل به لايجوز أن يحكم عليه أو يعاقب لأنه قد رفع عنه القلم تحت حجة التظليل والتغرير وبقية المسميات التي لاتغني ولاتسمن من جوع .

وفي هذه الحالة من التيه والتغرير والتظليل الذي تعرض له المسؤولين في قضايا الفساد في الأردن سيأخذ التحقيق مجرى الاسئلة الروتينية المعتادة من خلال من وقع في البداية ومن وقع في الوسط ومن وقع في النهاية ، وهنا سيكون من وقع في النهاية خارج إطار المسؤولية لأن هناك من سبقه ووقع وهو وقع بناء على التوقيع الأول والثاني ، وهكذا تصبح القضية قضية من يتبع من في التوقيع وأخر واحد وقع يكون هو المُظَلل به أو المغرر به وبالتالي هو من يرفع عنه القلم ويكون قد ظُلل وعليه أن يقوم بتظليل الشعب وسلطاته .
وفي حكاية الكازينو تفاصيل كثيرة ربما يصعب تتبعها من قبل الجهات ذات العلاقة في التحقيق ، وبالذات الجانب المتعلق بالاجتماعات الخارجية وكولسات محاضر الجلسات والحضور والغياب وتسيير المركبات لأماكن هذه الاجتماعات ، لأنه من غير المعقول أن يسأل المحقق الشخص المعنى سؤال من مثل مع من ذهبت ؟ واين اجتمعتم كونه لم يذكر مبنى الوزراة مكان الأجتماع ؟ ومن حضر هذا الاجتماع ؟ وماذا شربت في الاجتماع ؟ ومن الذي كان يوزع عليكم الورق على طاولةالاجتماع ؟ والكثير من الأسئلة التي يصعب على المحقق طرحها .
وكمقترح من مواطن يشاهد الكثير من الافلام والمسلسلات المصرية أن توجه الاسئلة إلى العناصر الاساسية في مكان الاجتماع لأننا نتحدث عن كازينو فليس من المعقول أن يتم الاجتماع من أجله داخل مطعم أو مقهى أو دائرة حكومية وذلك لضرورات أن تتطابق الاجواء العامة مع موضوع البحث ، وهذه العناصر تتمثل في رجل البار الذي وضع كمية الكحول المطلوب في دم المسؤول كي ينتشي لحظة الاجتماع ، وإلى الكرسون الذي أحضر المزة وبقية لزوم الجلسة من مكسرات وخلافه ، وأخيرا أن توجه الاسئلة الى الراقصة في الكازينو لأنها الوحيدة التي انتهت عندها سهرة الشباب وقام كل واحد منهم بإخراج ما في جعبته من كلام وطعام وشراب في حجرها ما تم من اتفاقيات بين الحضور .
أذا لنبحث عن تلك الراقصة لأنها الوحيدة التي تمتلك سر التغرير والتظليل الذي أصاب المسؤولين لحظة تنفيذ مشروع الكازينو العظيم وغيره من مشاريع الوطن الفاسدة ، وعندما يجدها المحقق وبعد أن يسألها .. ستقول .. وشرفي ما بعرف شيء ... وسلملي على الشرف ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع