أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح

حَبْة عِلكهْ ؟

04-03-2012 09:29 PM

عندما تقراء اسعار النقل التي أصدرتها هيئة تنظيم قطاع النقل البري يلفت إنتباهك أن من وضع هذه التعرفة لم يركب يوما في باص أو سيارة أجرة ( سرفيس ليس تكسي مكتب ) بل أنه ربما يشاهدها من خلال اللقطات الجانبية في تقارير التلفزيون الأردني لأن زجاج سيارته مظلل وهذا من طبع اصحاب القرار لدينا .

ومن الأدلة انهم غائبين طوشه عما يحدث داخل الباصات والسيارات العمومية أنهم وضعوا تعرفة تنهتي بقرشين أوثلاثة قروش أو أربعة زائدة عن المبالغ الصامدة ( 38 قرش 17 قرش 103 قرش ) وجميعنا يعلم أن كنترول الباص سوف لن يرجع للمواطن قرشين أوثلاثة قروش أو حتى خمسة قروش وسوف يتعبرها من باب التطنيش وعدم وجود فراطة .

وهنا نسأل هيئة تنظيم قطاع النقل البري عندما قامت برفع ما نسبته 6% على اجور النقل العام كيف تم إحتساب هذه الزيادة ؟ ولماذا يترك هامش للناقل يتغول به على المواطن الأردني الذي جميعنا نعرف طبعه الخجول وكيفية تنازله عن حقه مقابل أن لايسجل عليه موقف لدى عشرين راكب ويتهمونه بأنه بخيل ، ويقوم بالتنازل طواعية عن هذه القروش الزائدة وربما يتنازل عن الخمسة قروش مرة واحده وقرش وراء قرش بيجمع دينار؟ .

وقد يأتي مواطن حقاني كثير وزيادة عن اللزوم ويرفض أن يستقوي عليه الكنترول والسائق ويأكلوا حقه كما تأكل الحكومة حقه ويصر على أن يأخذ القرشين أو الثلاثة الباقية له في ذمة الكنترول ، وما بين إصرار هذا المواطن على عدم التنازل عن حقه بالباقي وإصرار الكنترول على عدم وجود قروش فراطة تقع طوشة كبيرة ، ونكتشف أن الطرفين من عشيرتين وتتناقل الانباء عن وقوع طوشه بين عشيرتين من أجل ثلاثة قروش ونذهب نحن كأردنيين بسواد الوجه أمام العالم الذي يعشق قراءة أخبارنا وخصوصا القتالية بين بعضنا البعض والتي تأخذ الجانب العشائري وسبق وتقاتل العشائر من أجل جحره وضربة ثلج.

وتنتهي القصة والطوشة بشرب فنجان قهوة ويتم حساب تكاليف أستنفار الأجهزة الأمنية ومصاريف سيارات الدرك والشرطة والهواتف وبدل الأكل وبدل التنقل ، وتكون النتيجة أن الحكومة دفعت مئات الدنانير من أجل ثلاثة قروش ومن أجل موظف في هيئة تنظيم قطاع النقل طوال حياته لم يستخدم المواصلات العامة أو وقف أمام محطة بنزين ودفع قيمة بنزين سيارته من جيبه الخاص .

وأنا هنا أقدم حل للشعب الأردني وخصوصا كنترولية الباصات والسرفيس أن يقوموا بتعويض الراكب عن باقي الفراطة بحبة علكه لأن الدكنجي ابو العبد في حارتنا ليس بأفضل منهم وهو دائما يرجع لي باقي القروش حبات علكه ، وربما بحبة العلكة نتجاوز الطوشة العشائرية وإن أصبحنا شعب عَلّيكْ وعلى طول فمه شغال بِعْلك ، وأن يقضي المواطن وقته يَعْلك في الباص أو السرفيس أحسن أن يقضيه وهو يتحدث عن فساد الدولة وحكاية القروش التي سرقها منه الكنترول بتواطىء هيئة قطاع النقل البري وتكسب الحكومة من وراءه حسنات عند رب العالمين على ظهر نميمة الشعب لها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع