أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة انباء عن اجتماع استخباراتي للإطاحة بالنظام السوري

انباء عن اجتماع استخباراتي للإطاحة بالنظام السوري

03-03-2012 11:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

إلتزمت السلطات التونسية الصمت إزاء معلومات فرنسية حول عقد إجتماع إستخباراتي غربي -عربي في تونس خُصص لبحث السبل الكفيلة بالإطاحة بالنظام السوري.

وإتصل مراسل يونايتد برس انترناشونال الجمعة بوزارة الداخلية التونسية وطلبت منها التعقيب على المعلومات التي نشرتها صحيفة (لو كنار أونشينيه) حول إجتماع أمني عُقد يوم الجمعة الماضي في تونس على هامش مؤتمر (أصدقاء سوريا) خصص للتخطيط للإنقلاب على نظام الرئيس السوري، ولكنها رفضت التعليق.

وطلبت وزارة الداخلية التونسية الإتصال بوزارة الخارجية للإستفسار حول الموضوع، بإعتبار أنها هي التي رعت مؤتمر (أصدقاء سوريا) ولكنها إمتنعت أيضا عن التعليق على هذا الموضوع.

وبدا واضحا أن السلطات التونسية تتهرب من التعليق على هذا الموضوع، ما يوحي بأن الأمر قد يكون صحيحا،لاسيما وان صحيفة (الصباح) التونسية تطرقت إليه في عددها الصادر الجمعة، حيث نشرت المعلومات التي ذكرتها الصحيفة الفرنسية.

وكانت (لو كنار أونشينيه) قد كشفت الخميس أن إجتماعا عُقد يوم الجمعة الماضي في تونس على هامش مؤتمر (أصدقاء سوريا) ضم ممثلين عن الإستخبارات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية،تم خلاله بحث موضوع "تنظيم إنقلاب عسكري في سوريا".

وأوضحت الصحيفة نقلا عن ضابط في هيئة الأركان الفرنسية لم تذكره بالإسم، قوله "إنه (الإنقلاب) الحل الأمثل، لأنه من غير الممكن أن نكرر السابقة الليبية، وأن نقصف جيشا سوريا أصلب وأقوى من جيش العقيد معمر القذافي".

وأضاف الضابط الفرنسي "الأمم المتحدة لن تمنحنا الضوء الأخضر هذه المرة،.. ويبقى الفيتو الروسي بالمرصاد لمنع تسليح المعارضة"، فيما نقلت الصحيفة عن مصدر في الإستخبارات العسكرية الفرنسية قوله "إن شحنات من الأسلحة قد بُرمجت بالإضافة إلى إرسال خبراء غربيين إلى المدن السورية،على أن تصل الأسلحة والخبراء من دول عربية لاسيما من دولة قطر".

ويشار إلى أن مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي عُقد في تونس خلال الأسبوع الماضي، مازال يثير المزيد من الجدل في تونس رغم فشله، حيث تزايدت الإنتقادات والإتهامات الموجهة للحكومة التونسية المؤقتة برئاسة حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية.

وترى أوساط سياسية ونقابية تونسية أن المؤتمر المذكور كان "وصمة عار" في جبين الحكومة بإعتبارها سمحت بمحاولة تمرير أجندة غربية لضرب سوريا إنطلاقا من تونس،كما شكل المؤتمر إنتهاكا للسيادة التونسية بإعتبار أن قطر هي التي مولته ونظمته. 


يو بي آي 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع