أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح

وطن تحت الإنشاء ؟

02-03-2012 08:44 PM

إن المتتبع لمجرى الأمور في البلد وخصوصا ما يتعلق بسن القوانين والتشريعات ، وامور تحسين الوضع المالي والمطالبي يخرج بنتيجة واحدة فقط هي أننا وطن مازال تحت الإنشاء وأن الثمانون عاما الماضية لم تكن أو ربما كانت ولكن في مخيلة بعضهم لأنهم أرادوا أن يوهموا الأخرين أن هناك وطن وبلد وله شعبه وله حدوده الجغرافية .

ربما يقول البعض أننا كشعب مارسنا الصمت لسنوات طويلة وخصوصا فترة الاحكام العرفية التي أكلت من عمر الوطن عشرات السنين ، وجاء الربيع العربي وحرك بنا ما كان ساكنً لكن الأمور لاتفسر هكذا بل لابد من إرجاع الأمور لقواعدها الرئيسية والتي تبدء من أننا تمتعنا في لحظات محددة ومن خلال اشخاص محددين بثواني من عمر هذا الوطن عندما كان به شبهة إستقرار لاتتعدى سنين قصيرة جدا من عمرنا ، وحاولنا جهدنا أن نمارس التمتع بها من خلال ذكرياته لفترات أطول .

وكانت صدمتنا بأننا وطوال تلك الفترات الزمنية نسينا أن نحدد مجموعة من المفاهيم يتم الاتفاق عليها بيننا والتي تؤدي الى خلق حالة من التوافق الاجتماعي وتكون مخرجاته توافق سياسي تتشكل من خلاله أركان الوطن وبغض النظر عن حدوده الجغرافية التي قيدة عقلنا عن التفكير بما يحوي الوطن داخل حدودة ، وفجاءة بدأنا نحبث عن معنى المواطنة وحق المواطنة وواجباتها .

وقد أدى ذلك التيه بنا لأن نترك مجموعة من المرتزقة يتقولون كما يشاؤون ويصطادون في متاهة المفاهيم لدينا ، ويخرجون علينا في كل يوم بمفهوم جديد للمواطنة ويحددونها بتواريخ وكأن الوطن يقاس بمساحة الزمن فقط وتنسى مساحة الجغرافيا نتيجة لضيق رؤيتهم للأمور وتحديدها بأقل من أنوفهم النتنة ، وتركنا لهؤلاء وغيرهم من الاشخاص وبدعم من خارج جغرافيا الوطن أن يفسروا مواطنتنا كما يريدون بل وصلت بهم الأمور في البحث بين أوراق التاريخ الممزقة والملقاة بحاويته عن بقايا أصول لهم تعطيهم حق تقرير مصير وطن بكامله .

وبعيدا عن اي تفسير يؤخذ منه ما يؤخذ ويلقى بالبحر ما تبقى أريد من الشعب الأردني أن يعطيني شيء واحد متفقين عليه من مفاهيم المواطنة والوطن والشعب والجغرافيا بإستثناء مفهوم الملك الذي نجد بالالتفاف حوله مهربا لنا من البحث الجدي عن المفاهيم التي نشاهد إختلافاتنا الكثيرة جدا عليها؟ وكان الأجدر بنا أن نتفق على تلك المفاهيم منذ سنوات طويلة ونقوم بتطويرها بما يخدم جغرافية الوطن وشعبه ، أما الأن ونتيجة لهذه المتاحة في البحث عن تلك المفاهيم علينا في البداية أن نقر إقرارا واضحا لالبس فيه أننا لازلنا وطن تحت الإنشاء مكتفين بوجود عمود واحد يمثل الاساس ( الملكية ) وبدون جدران ، وأعاننا الله على ذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع