نــــآجــي بـــن عــــزآم مــآ بيــن الســـــيـرة والتـــــآريــخ

زاد الاردن الاخباري -

المخرج عبدالله العزام يكتب:يعد الشيخ نآجي بآشا العزام رحمه الله شخصية وطنية أردنية فيها أسمى معاني الرجولة والشجاعة والإقدآم،في ظل منظومة مبنية على حب الوطن الأردني والمليك العربي الهآشمي،حيث أنه يعد مرتكزاً هآماً في تاريخ الحيآة الوطنية الأردنية على مختلف الصعد السياسية والإجتماعية والعسكرية لأن شخصيته الوطنية تشكلت وتبلورت نتيجة تفآعل العوامل الدآخلية والخآرجية معاً ومن خلآل ذلك ضمن مرآحل تآريخية وعسكرية في الدفاع عن الجبهة الدآخلية الأردنية من التحديات الخآرجية حتى غدآ أنشودة عز وفخار وأنموذجاً وطنياً يحتذى به على الدوآم لإنسجامه بالإعتزآز بالوطن والقيادة الهاشمية وتعلقه الفطري بالأمة العربية المجيدة والدين الإسلآمي الحنيف فكانت من أولى إهتماماته الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيزها،وتعزيز أوآصر الثقة والتفآهم بين القيآدة والشعب والإحتكام إلى مبدأ الكفاءة والجدآرة في تنفيذ المهمات الوطنية،لإثآرة الوعي النضآلي بين الذين التزموا بالخيار القومي،ولأن التاريخ وجه شرف الأمة وفخرها بين الشعوب وهي الشآهده على منجزآت وطن أردني سطرهها أبناءها،فمن وآجبنا كأردنيين إعطآء حق الشيخ نآجي بآشا العزام بأن نكتبه للتآريخ تحت عنوآن الشموخ وموفور العز والفخار، فهو أول زعيم وطني نـآحية لوآء الوسطية يطآلب المخاتير بالتمرد نحو جبآة الضرآئب وطردهم بكآفة الوسآئل من قرآهم عام 1916 وهو زعيم مؤتمر قـم التاريخي الذي أقآمه بعدما دعا لإستضآفت كآفة زعماء الشمال في ديوآنه حيث بلدة قـم، لإثبآت العلآقة الخاصة والمتميزة بين الأردنيين والفلسطينيين التي تحتم عليهم كأردنيين مشآركتهم في مجآبهة التحديات والصعوبات الخارجية حيث قرروا بإرآدة صلبة إعلآن(الثـورة ضد الظلم والإستبدآد) وبـآشروا الهجوم العسكري على المستوطنات اليهودية ومرآفقها في الشمال الفلسطيني عام 1920 وهو من الزعماء الذين قآبلوا بالرفض التام المعاهدة الأردنية البريطانية عام 1928 فكان الشيخ نآجي بآشا العزام رحمه الله رجل الموآقف الأصيلة تجآه الوطن الأردني والأمة العربية، حيث أكد لكل من إختار المسآر القومي مفآهيم الأمن الوطني الأردني في ظل إستمرآر المفآوضآت على المسآر الفلسطيني،مؤكداً إرتباط إمآرة شرق الأردن بالقضية الفلسطينية وضرورة قيام الدولة الفلسطينية على الترآب الوطني الفلسطيني وتوفير الحياة الحره لهم فكان رحمه الله وإيآهم من الذين إختآروا المسار القومي على قدر عال من الوعي والمسؤولية والنضآل السياسي من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية،وتمكن في ظل نيله ثقة وتقدير آهالي الوسطية والشمال من وضع حد لتصرفات السلطات اليهودية من خلآل تنفيذ عدة إشتباكات مسلحة وتفجيرآت في المستوطنات الهيودية،بما يتلآئم وطبيعة المنطقة وتوترها في ظل الإمكانيات المتوفرة،فكان رحمه الله طيب الخلق والنسب،رآفعاً مبدأ رجل الموآقف ليس مع الوآقف،فبقي مشعلاً مضيئاً نآحية لوآء الوسطية إلى يومنا هذا لأن الزمن لا يمحوا من الذآكرة رجآل سخروا أنفسهم خدمة للوطن الأردني والملك الهاشمي فها هي الرجال التي نباهي بهم الدنيا لأن موآقفهم إمتزجت بالشجاعة والتضحية والإقدآم والوفاء والإخلآص،وإتسمت برسم الحيآة الأردنية الحرة ضد الظلم والفساد والإستبدآد...

alazzam_abdullah@yahoo.com