أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا لو كان المعاني بريئا؟

ماذا لو كان المعاني بريئا؟

22-12-2011 03:53 PM

توقيف أمين عمان السابق عمر المعاني لا يعني ادانتة بالضرورة، وبراءة المتهمين هي النتيجة التي يقررها القضاء في كثير من الأحيان، ويقول المختصون في العدالة ان التوقيف يهدم قرينة البراءة التي يتمتع بها كل فرد متهم حتى تثبت إدانته، وان نظام التوقيف بعيد عن فكرة العدالة وذهبت محكمة النقض المصرية الى أن (إفلات المجرم من العقاب لا يضير العدالة بقدر ما يضيرها الافتئات على حريات الناس والقبض عليهم دون وجه حق) فلماذا يتم المساس بحرية المعاني اذا؟ وماذا لو ثبتت براءته مستقبلا؟ 

رفض كفالة الرجل والتمسك بالاستثناء عن الأصل على اعتبار ان التوقيف إجراء احتياطي وتدبير وقائي أخرجه عن أهدافه التي أرادها المشرع في ظل تضائل أهمية القرار وانتفاء غاياته ومبرراته المعروفة وغياب الأسباب الموجبة لضروراته الفقهية المعروفة المرتبطة بالمحافظة على الأدلة والقرائن والتأثير على الشهود والخشية من هروب المتهم او إخلاله بالأمن او للمحافظة على سلامته والخوف من انتقام المجني عليه.

إجراءات التحقيق تبدو ملفوفة برداء من الغضب، وبصمة الهياج الشعبي ضد الفساد والرغبة بتقصير عمر المحنة الحكومية واضحة على مذكرة التوقيف، وتسلسل إجراءات المحاكمة يخشى إن يتأثر بحالة الخوف من معاكسة طغيان تيار الرأي العام المتشدد، وغضب الشارع فيما يبدو يتمدد واخذ يتحكم بزمام الجهد القضائي الذي يسبق الفصل في القضية، وهذه كارثة قضائية ستحل بالعدالة وستعمل على الإضرار بسمعة القضاء الأردني وسجله النزيه وستؤدي الي مزيد من التوتر لاحتقان.

اتركوه وحاكموه... هذا كل ما يطلبه المعانية والمحامون وهو مطلب روتيني مباح لا يمس القضاء،ومتطلبات تحقيق العدالة يجب ان تبقى نقية ولا تمتزج بالأجواء الثورية المعتكرة، وحقيقة تأثر الإجراءات القضائية بالمزاج العام حقيقة مؤكدة أثبتتها الدراسات العلمية الحديثة. ولطالما نقضت قرارات محكمة قرارات محكمة أعلى منها درجة وحولت المدان إلى بريء.

بصراحة أكثر... ذهول النظام أدى لسلوك طريق المساس بالحقوق والتسبب بالإساءة والمثل العالمي يقول (إذا لم تكن تعلم أين تذهب فكل الطرق تؤدى إلى هناك).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع