أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحكومة: نوفر كل التسهيلات للاستثمارات العراقية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بجنوب نابلس الداخلية: احالة ‏عطاء اصدار جوازات السفر الاردنية الالكترونية اسرائيل تناقش إغلاق قناة الجزيرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المليارات .. يا أهلا بالمليارات

المليارات .. يا أهلا بالمليارات

21-12-2011 10:34 AM

وافتنا الأخبار الطيبة من الرياض التي تثلج الصدر وتريح النفس وتزيل العناء بأن دول مجلس التعاون الخليجي قررت في ختام اجتماعها في العاصمة السعودية انشاء صندوق خاص لدعم كل من الأردن والمغرب بقيمة مليارين ونصف المليون دولار لكل منهما سنويا رغم ان المفاوضات لم تسفر حتى الآن عن حصول اي من هذين البلدين على العضوية الكاملة في مجلس التعاون الخليجي بسبب رفض دولة ما لهذا الانضمام.

هذا المبلغ كما ورد في البيان الختامي للقمة الخليجية سيعزز دعم مشاريع التنمية وهو أمر يسجل لقادة دول الخليج بمزيد من الفخر والاعتزاز كون الأردن بحاجة ماسة الى هذه المساعدات في ضوء الأزمة الاقتصادية التي يعيشها والتي أثرت بشكل مباشر على أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ما أدى إلى ارتفاع حجم المديونية وزيادة العجز المزمن في الموازنة العامة للدولة بحيث أضحى هذا العجز بندا دائما على بنود الموازنة الأردنية.

فمبلغ اثنين ونصف مليار دولار مبلغ لا يستهان به ويكاد يقارب ثلث حجم الموازنة العامة للدولة ما يدل على أهميته وقدرته على إحداث التغيير المطلوب في الميدان الاقتصادي على صعيد معالجة الاختلالات وإزالة التشوهات ووقف الارتفاع الفاحش في الأسعار وتنفيذ المشاريع الكبرى في مختلف المحافظات لتوفير فرص العمل للشباب والمساهمة في حل مشكلتي الفقر والبطالة بالإضافة إلى مساعدة الجهاز الحكومي على تنفيذ مشاريعه وبرامجه الطموحة من خلال تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لموظفي الدولة من جهة ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للسكان من جهة أخرى.

بهذا الدعم الخليجي المعهود بإمكان الحكومة حلحلة الأوضاع والمضي قدما بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتنفيذ البرامج التنموية التي توقفت منذ سنوات طويلة بسبب الأزمة المالية وزيادة حجم المديونية سيما وأن الدعم الخليجي للأردن لا يقتصر على هذه المساعدات وانما يأتي على أشكال مختلفة من بينها المنح النفطية التي تزودنا بها بعض الدول الخليجية في مقدمتها المملكة العربية السعودية حيث أعلن مؤخرا عن منحتين نفطيتين قدمتهما السعودية للأردن وشطب تسعمئة مليون دينار عبارة عن ديون شركة أرامكو السعودية لمصفاة البترول الأردنية.

وإذا وضعنا المساعدات الخليجية جانبا لا سيما وأننا لا نزال نعيش على ذكرى المليار والأربعمئة مليون دينار الأخرى التي استلمتها الأردن لدعم الخزينة الأردنية خلال العام الحالي فإننا نجد مساعدات دولية من الدول الصديقة كالولايات المتحدة التي دأبت على تقديم المساعدات الاقتصادية والمالية للأردن حيث قررت تقديم مساعدات مالية للأردن خلال العام القادم بقيمة ٦٦٠ مليون دولار ومثل هذه المساعدات تعهدت بها فرنسا بالإضافة الى مساعدات يابانية والتي تخصصها الدول الأوروبية الأخرى مثل بريطانيا وألمانيا وايطاليا والتي لا نقدر ان نحصيها في هذا المقال والعلم عند الله.

في اللحظة التي نرحب فيها بالمساعدات المالية والاقتصادية من الدول الشقيقة والصديقة فإننا نرجو ونتمنى من الحكومة إنفاق هذه المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب الأردني وطموحاته في نيل حياة كريمة وحرة وبما يساعد على تجاوز الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها منذ سنوات .... ولا نريد أن نسأل الآن أين ستذهب هذه المساعدات وأتمنى أن لا نسأل في وقت لاحق أين ذهبت ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع