أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 الحبس لشاب أردني احتضن فتاة وقال لها "ولك يسعد دينك ما أزكاكي" الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ابتسامتهم الجميلة على حساب الشعب

ابتسامتهم الجميلة على حساب الشعب

19-12-2011 09:04 PM

عندما يغضب أحد المسؤولين ويرتفع صوته ويملأ البرية الأردنية لأن أحدهم حصل على معلومة تمسه أو تمس أمانته في تحمل المسؤولية الموكله ، عندها علينا جميعنا أن نقول له أخرس باللغة العربية الفصحى وبملىء فمنا ، وأننا لسنا بحاجة لمشاهدة جمال اسنانك ايها المسؤول .

إن الأصل في الاعلام هو الخبر والخبر في الأصل محاولة الأجابة على الاسئلة الستة ولعل السؤال الأكثر أهمية ويثير حفيظة الحكومات ورجالها وأصحاب رؤوس الاموال بالقطاع الخاص ، هو كيف ؟ ، وسؤال كيف حدث هذا يمثل مربط الفرس لأي عمل صحفي لأنه يعطي الاسباب وراء كل ما حدث أو ما سوف يحدث .

ومما سبق نجد أن رقم 423الف دينار التي صرفت على جمال أسنان الوزراء والنواب منذ العام 2008 ولغاية تاريخة يوضح في البداية الكيفية التي تدار بها أمور الدولة النثرية ، وهنا هذه النثرية لاتشبه بأي حال من الأحوال نثرية أبو العبد الدكنجي المتمثلة بعلبة عصير يبرد بها على نفسه وقت الظهيرة ويخصمها من حساب اليوم ، ولانثرية سعيد التي تتمثل بحبة علكة يوقف بها معركة أمعائه وقت الظهيرة لعدم قدرته على شراء ساندوش فلافل .

وهذه المبالغ توضح كذلك حجم الخداع والكذب والقدرة الكبير لهؤلاء الرجال على تجيير الامور لصالحهم وخصوصا عند إعتلائهم مناصب الدولة ، وقد يقول أحدهم لماذا هذا المسؤول يختلف عني أنا كمواطن من حيث النظافة والمعان وحسن المظهر للحد الذي تتداخل عنده النعومة المبالغة بها مع .... .

وربما يمثل هذه الرقم ما سجل على الورق فقط بخلاف ما تم إقتناصه من هذا النوع من العلاج قنصا عن طريق التخجيل وتسهيل الأمور الجانبية لبعض الناس بتجاوز القانون من أجل الحصول على إمتيازات تطيل من عمر الجهة المقدمة لمثل هذه الخدمة ، وهنا علينا أن لاننسى ما يلحق إصلاح الاسنان من كماليات جانبية لمنصب وزير أو نائب من مثل البدلات والقمصان وربطات العنق وملحقاتها من مظاهر الخداع والكذب ، وعلينا أن نعيد كلامنا السابق من أن الخيانة والانتماء والوطنية لايمكن تجزئتهما أبدا ولايمكن أن نبرر لأنفسنا أو للأخرين أسباب الخيانة الصغيرة أو عدم الانتماء الصغير أو عدم الوطنية الصغيرة .

ويبقى سؤالنا هنا لهؤلاء الوزراء والنواب الذين أخذوا من مال الشعب كي يحسنوا من إبتسامتهم ، هل بصلاح أسنانكم صلحت قلوبكم ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع