أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي شارك في إبادة غزة ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة كلية الحجاوي تنظم مسابقة الخرسانة النافذة للماء المنتخب النسوي لكرة القدم يعلن قائمته للبطولة الثلاثية الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال الاقتصادي الأردني: الناتج المحلي الإجمالي تضاعف بأكثر من 80 مرة منذ ستينيات القرن الماضي مدير الأمن العام يبحث مع "الوطني لحقوق الإنسان" تعزيز أطر التعاون أنشيلوتي متحمس لبدء فصل جديد مع المنتخب البرازيلي بزيارة غير معلنة .. الشرع يلتقي أردوغان في اسطنبول 15 حافلة احتياطية ترافق حجاج الأردن تحسّبًا لأي طارئ "الإذاعة" تطلق بثًا وطنيًا غدًا بمناسبة ذكرى الاستقلال طرح تذاكر مباراة النشامى والعراق بتصفيات كأس العالم القبض على 3 أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتعتبره "خطوة إيجابية" المؤسسة المدنية تفتح أبوابها الأحد رؤساء جامعات من أنحاء العالم يدينون حظر الأجانب بهارفارد نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات اللبنانية الأردن .. تفعيل رابط أرقام الجلوس لطلبة توجيهي 2008 الأردن .. حكم قضائي يُلزم بلدية إربد بتعويض مالي لمواطن عضه كلب ضال
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك تحذيرات من تحول الطلاق إلى "جائحة" في...

تحذيرات من تحول الطلاق إلى "جائحة" في المغرب

تحذيرات من تحول الطلاق إلى "جائحة" في المغرب

11-06-2024 03:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذرت دراسة سوسيولوجية حديثة من تحول الطلاق إلى "جائحة مجتمعية يصعب احتواؤها" في المغرب.

وأكدت دراسة صادرة ضمن عدد هذا الشهر من "مجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والعلوم الإنسانية"، على أن "الضرورة أصبحت تفرض أكثر مما سبق وجوب تكوين أسرة مستقرة مع الحفاظ على استمراريتها".

وأشارت إلى أن هذه الضرورة يفرضها حجم الإحصائيات، التي كشفت عن وصول عدد رسوم الطلاق سنة 2017، على سبيل المثال، إلى أكثر من 24 ألف رسم من أصل أكثر من 289 ألف رسم زواج.

وسجلت الدراسة المعنونة بـ"الحد من ظاهرة الطلاق بين الآليات الوقائية والوسائل العلاجية"، للباحث منعم اليزيدي، أن الطلاق أو التطليق، بحسب الحالة ووفقا للجهة المخول لها ممارسة هذا الحق، تحول من استثناء لا يستعمل إلا عند الضرورة وفي حالات ضيقة إلى قاعدة وفق منطق الإحصائيات سالفة الذكر.

وأضاف المصدر ذاته أن "استقراء مقتضيات مدونة الأسرة لا تتضح معه، سواء بشكل صريح أو ضمني، أي معالم لمؤسسة الإرشاد الأسري، ليبقى بذلك السؤال العالق هو: لماذا تم إغفال مؤسسة لها من الأهمية ما يجعلها إحدى آليات تفعيل الهدف الذي تم من أجله إعداد هذه المدونة، أي إنشاء أسرة مستقرة ومتماسكة؟"، مشيرا إلى أن التشريع الأردني على سبيل المثال قام بمأسسة الإرشاد الأسري من أجل القيام بالتوعية والتثقيف بالحقوق والواجبات الزوجية.

ولفتت ذات الوثيقة الانتباه إلى أن مؤسسة الإرشاد الأسري ستؤدي إلى الحد أولا من الظاهرة الإجرامية ذات الارتباط بإهمال الأسرة، مشيرة إلى أن "عدد المتابعين بهذه الجريمة وصل سنة 2017 إلى أكثر من 7700 شخص، مقارنة بـ 4379 سنة 2007".

كما من شأن ذلك الحد من ظاهرة التفكك الأسري والحفاظ على الروابط الأسرية، أضف إلى ذلك الحد من تشرد الأطفال ومن استغلالهم في أعمال البغاء وفي تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم التي تكتسي خطورة كبيرة.

وأكدت الدراسة على أن "المشرع المغربي لم يعد مخيرا في العمل على وضع آليات وقائية لتجنيب الأسرة الخلافات العميقة أو على الأقل اكتسباها مناعة تجعلها قادرة على حل هذه المشكلات"، وهو ما يقتضي تدخل الجهات الرسمية وغير الرسمية وتكثيف جهود الإعلام والعمل على مأسسة إرشاد أسري يكون "موجها لكل مقبل على الزواج حتى يكون على بينة من أمره وحتى يعلم حدود حقوقه ونطاق الواجبات الملقاة على عاتقه".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع