أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن

المؤامرة الكبرى

08-11-2011 01:21 PM

أكبر المؤامرات على الشعوب العربية تتمثل في الأنظمة الحاكمة لها، المصادرِة لحريتها وكرامتها، الموغلِة في دمائها وأعراضها، والمفسدة لحياتها، والمعقدِة لحاضرها ومستقبلها. وإنَ أي حركةٍ لتغيير الوضع القائم هي بدايةُ الخلاص والفرج، التي يتعين على الجميع – ممَنْ يتمتعون بالصفة الآدمية – أن يدعموها وألاّ يبخلوا عليها بالدعاء، وإذا أردنا منهم الحد الأدنى، فعليهم ألا ينبسوا ببنت شفه لحين انفراج الهم وانكشاف الغُمة وبعدها لكل حادثٍ حديث.
للإنسان كرامة المحيا والممات، وإذا جرى إنكار كرامة الإنسان في الحياة، فلا يجوز - عدلاً وإنسانيةً- إنكار كرامة الممات، وفي زمن الإجرام وتراجع القيم والمفاهيم الإنسانية الذي يقود لأبشع صور الإجرام بالإنسان والكرامة الإنسانية، يحتار المرء في عدالة الجزاء الذي يجب توقيعه على المجرم المتجرد من كل القيم الإنسانية والحيوانية على السواء. أقول ذلك تحت تأثير صدمةٍ عصبيةٍ رهيبةٍ أُعانيها بعد مشاهدة بعض اللقطات لنماذج من الإجرام الذي يمارسه النظام السوري وأزلامه في أرض الشام العزيزة المكلومة.
ما يحدث في سوريا وما حدث ويحدث في باقي الأرض العربية حدثٌ تاريخي بإمتياز، وستكون لها مآلاتٌ إيجابيةٌ مهما كانت النتائج، فالثابت – من وجهة نظري على الأقل- أنْ لا شيء أسوأ من الوضع القائم حالياً، وإنّ أي تغييرٍ – مهما كان- سيكون أفضل بكثيرٍ مما هو قائم بصرف النظر عن حجم الإنجاز ومداه. فمن حق الشعوب أن تحيا بكرامة وأن تختار مَنْ يحكمها بعيداً من "ثيوقراطيات" الولاء والانتماء والنظام وأزلامة. فلا وجودَ لنظامٍ صالحٍ ما لم يكن له شرعيّةٌ يستمدها من إرادة الأغلبية وعبر انتخاب نزيه وحر. وحتى لو لو وُجد مثل هذا النظام فقد يصبح فاسداً إذا تنكب لشرعيته وبغى في الأرض وأفسد.
يستحق الإنسان أن يتمتع بالكرامة التي كفلها الله له، وأي نظامٍ –عربيَ أو غير عربي- لا يحترم هذه الكرامة يجب اسقاطه نكالاً بما صنع، وإن أي حديث عن مؤامرةٍ هدفها اسقاط مثل تلك الأنظمة هو حديثٌ أجوفٌ فارغٌ مأجور، لأن أكبر المؤامرات على الشعوب العربية تتمثل في الأنظمة الحاكمة لها، المصادرِة لحريتها وكرامتها، الموغلِة في دمائها وأعراضها، والمفسدة لحياتها، والمعقدِة لحاضرها ومستقبلها. وإنَ أي حركةٍ لتغيير الوضع القائم هي بدايةُ الخلاص والفرج، التي يتعين على الجميع – ممَنْ يتمتعون بالصفة الآدمية – أن يدعموها وألاّ يبخلوا عليها بالدعاء، وإذا أردنا منهم الحد الأدنى، فعليهم ألا ينبسوا ببنت شفه لحين انفراج الهم وانكشاف الغُمة وبعدها لكل حادثٍ حديث.
اللهم عجّل بالفرج، وأرحم الشهداء وأفرغ الصبر على ذويهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع