أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار أكاديمي يحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا "الفيفا" يحيل قضايا فلسطين الرياضية إلى لجنة قانونية الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمواجهة الحسين إربد مشاركات بحوارية: انتخابات 2024 محطة مهمة في التحديث السياسي بدء تنفيذ عطاء تعبيد الوسط التجاري داخل محافظة جرش مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردنيون يتقاتلون على النظام وينسون الوطن ؟

الأردنيون يتقاتلون على النظام وينسون الوطن ؟

07-11-2011 05:19 PM

من خلال قراءة بسيطة لكافة الشعارات التي تطلقها ما يسمى بالمعارضة ومايسمى برافضي وجود المعارضة ، أوما يسمى بالمطالبين في الاصلاح وما يسمى بالمنادين بقاء الامور كما هي عليه ، من خلال هذه القراءة تجد أن مفهوم الوطن يضيع بين الرموز السياسية للسلطة وتبقى جغرافيةالوطن بعيدة عن هذه المطالبات .
ولنأخذ من العيد تجربة لقياس السلوك الاجتماعي لدى الاردنيين ومدى تقبلهم للأخر وإحترام طقوسية المناسبة ، خلال اليوم الاول من العيد والبدء بالرحلات المكوكية بين الاقارب والأنسباء وفي رحلة تمتد من العاشرة صباحا ولغاية صلاة العشاء تقف مدهوشا من حسن خلق الأخريين وكيف أن الابتسامة لا تختفي عن الوجوه والجميع يراعي الجميع وخصوصا في أزمات السير .
ومن خلال هذا المقياس أعيد طرح السؤال مرة أخرى على ماذا يختلف الاردنيين بين بعضهم البعض ؟ ، لأنني أجد أن الجغرافيا في العيد تحضر بكل رحابتها وسعتة قلبها وقلب الجميع ولا نجد أحد يتذمر من قطع مسافة المائة كيلو متر من أجل الجلوس لأقل من خمسة دقائق وشرب فنجان القهوة وأكل حبة من كعك العيد ومن ثم يغادر ويقطع المائة كيلو متر وهو سعيد لأنه قام بإداء الواجب الديني الموكل به .
وتتقاطع المسافات مع حركة السير واشارات المرور والازدحامات ولكن في النهاية يكون هناك إتفاق ضمني بين الجميع أن هذا اليوم ونتيجة لجلالته وإكراما له لايستحق أن نغضب أو نرفع أصواتنا على بعض أو نشتم بعضنا البعض لأننا وجدنا في مكان واحد به أزمة سيرأو طريق مزدحم بالمارة والاطفال الذين يتم التوصية عليهم منذ الصباح بالقول أن اليوم هناك أطفال كثرفي الشوارع وعلينا أن نسير على مهل كي تكتمل الفرحة عند الجميع .
وينتهي العيد ونعود إلى يومنا الطبيعي وتعلوا الاصوات وتزدحم الشوارع ونبدأ بالصراخ وتجاوز كل حدود الادب بعلاقتنا مع بعض في الطريق ويتم تجاوز كل الخطوط الحمراء سواء بالشتم أو بمطالبات الإصلاح وتعود لنا عقلية الأردني التي لاتؤمن بأن هناك دائما متسع في جغرافيا الوطن للجميع ، وننسى كذلك أن الاتفاق على الوطن يأتي من أبسط الامور المتمثلة بإحترام وجود الأخرين معنافي نفس المكان والجغرافيا ولكننا ننسى هذه البديهيات من الامور ونعلن رفضنا أو رضانا عن النظام ونبدأ في الصراخ ويبقى السؤال مفتوح الاجابة لماذا يتقاتلون الاردنيين على النظام وينسون الوطن ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع