أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التربية: لا إغلاق لغرف مصادر الطلبة الموهوبين بالمدارس الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط توقعات باجتياح رفح بوتين يأمر بمناورات نووية ردا على تهديدات غربية حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة البرازيل .. سباق مع الزمن لاحتواء فيضانات مدمرة الوفد المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحماس الاحتلال يقتحم طولكرم ويجرف البنية التحتية في العديد من شوارعها الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا استمرار العمل في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة 26 شهيدا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح أونروا: "سنبقى في رفح لأطول فترة ممكنة" تزامنا مع تهديد باقتحامها مصرع جندي إسرائيلي رابع بهجوم كرم أبو سالم النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء وقف استقبال زوار تلفريك عجلون غدا الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل الجدوع: لا يوجد كاميرات تصور مخالفات حزام الأمان والهاتف داخل عمان قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير" ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض السعة بـ 15-20% بالربع الثاني
انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!

انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!

24-04-2024 11:14 AM

اتابع على السوشل ميديا اخبار انتخابات اتحاد طلاب جامعة مؤتة وجامعات اخرى. مرشحون عشائريون. والطابع العشائري والجهوي هو المحرك للترشح والانتخاب.
لطالما تحدثنا عن اتحادات طلبة الجامعات. و تحدثنا عن الديمقراطية الجامعية.
واين الاحزاب الوسطية واليسارية والقومية والاسلامية عن انتخابات جامعة مؤتة؟ وفمن لا يريد انتخابات حزبية في الجامعات؟! و هل الاحزاب ذاتها تعدل عن الجامعات، وتعدل عن الدخول الى فضاء الجامعات الطلابي، وتدرك الاحزاب ان بضاعتها السياسية غير صالحة للتسويق والترويج في الحرم الجامعي؟ و هل الاحزاب طموحها السياسي عامودي، وحلمها حصري في السعي نحو حصص ومقاعد في مجلس النواب؟
نوع غريب من الديمقراطية الاردنية، واعجوبة خارج التاريخ. وتسيطر على رؤوس الناشطين والمنشغلين في العمل الحزبي.
لسنوات طويلة.. كم ان الاحزاب دوشوا رؤوسنا، ويطالبون بالدخول الى الجامعات، والمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة، وان يتم الغاء التعيين، والانتخاب الكامل وغيرها من العناوين البراقة.
ها هي الجامعات مفتوحة، وكم تابعت من اخبار عن زيارات لامناء عامي احزاب الى جامعات حكومية وخاصة.. استقبلوا على السجاد الاحمر، وفتحت لهم قاعات ومدرجات، واعتلوا منابر جامعية والتقوا حشدا من الطلاب.
و لماذا لم يتقبل الطلاب الاحزاب؟ ولماذا لم يسمع الطلاب الى قيادات الاحزاب؟ ولماذا لم يؤثروا في الطلاب وسلوكهم الانتخابي، ولماذا لم يندفع الطلاب الى المشاركة الحزبية؟! اسئلة معلقة في عارض التجربة الحزبية، وما يطرح من نقاش صاخب عن الخطاب الحزبي، وتقييم التجربة الحزبية، رغم حداثة ولادتها.
فهل تريد الاحزاب الاتحادات الطلابية بالكوتا والمحاصصة الانتخابية؟
و اما الانتخاب والترشح العشائري، فاظن انها روح وجوهر وعصب الانتخاب في الاردن.. فلا تستطيع الاحزاب، ومهما عظمت شرعيتها قانونيا ان تغيير في اتجاهات ودوافع الانتخاب، وما دام الحزب مجردا من الوعي وادوات الخطاب السياسي الوطني القويم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع