أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر 86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لاجئ مات تعذيبا .. وشقيقه (هربنا من سوريا...

لاجئ مات تعذيبا.. وشقيقه (هربنا من سوريا لنقتل بلبنان)

لاجئ مات تعذيبا .. وشقيقه (هربنا من سوريا لنقتل بلبنان)

17-04-2024 10:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل تزايد التوترات والاعتداءات على اللاجئين السوريين في لبنان، حيث يعيش العديد منهم في ظروف صعبة ومعاناة يومية، توفي شاب سوري يُدعى علي عبد الباقي منذ أيام في منطقة شتورا في البقاع شرق البلاد، متأثراً بإصابات تعرّض لها نتيجة التعذيب من قبل مجهولين، بعد فقدانه قبل 15 يوماً.

وانتشرت صور للشاب السوري بعد العثور عليه، وآثار التعذيب على جسده، وسط موجة انتقادات لموجة العنصرية التي تتنامى ضد اللاجئين.

فيما لف الغموض تفاصيل مقتل علي وتضاربت الروايات.

في حين أوضح شقيقه بسام عبد الباقي الذي يسكن في إدلب لـ"العربية.نت" "أن علي فُقد منذ 15 يوماً ولم تتمكّن العائلة من الوصول إليه، إلى أن اتصل بها مخفر الشرطة في بيروت، منذ أيام بعد أن عممت صوره على معظم المخافر، وذلك من أجل استلامه بعد العثور عليه مرمياً في أحد شوارع العاصمة وهو بحالة صحية متردية، وبحاجة ماسة للعلاج".

كما أضاف قائلا إن "شقيقه تعرّض للتعذيب من دون رحمة وآثار ذلك كانت واضحة في معظم أنحاء جسده، لاسيما في رأسه، وللأسف لم يتلقَّ العلاج اللازم في المستشفى على عكس ما أبلغنا مخفر الشرطة، فما كان من والدي إلا أن أخذه إلى بيتنا بشتورا في البقاع، لكنه فارق الحياة يوم السبت متأثّراً بجراحه، وهو ما أكّده تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثته، وأفاد بأن قلبه توقّف نتيجة التعذيب والكدمات القوية التي تلقّاها وسبّبت له نزيفا داخليا".

تعرّض لاعتداء سابق إلى ذلك، أشار إلى أن "علي تعرّض في وقت سابق لاعتداء على يد شبّان لبنانيين بدوافع عنصرية، ما تسبب بفقدانه للذاكرة بعد أن كان يمارس الأعمال الحرّة ليتمكن من إعالة العائلة التي لجأت إلى لبنان في بداية العام 2012 هرباً من الحرب في سوريا".

وسأل "ما الذنب الذي اقترفه شقيقي ليحلّ به كل هذا؟ مرّة بفقدانه ذاكرته ومرّة بخسارته لحياته نتيجة التعذيب الذي تعرّض له؟".

كما أردف قائلا: "هربنا من نيران الحرب في سوريا لنُقتل في لبنان".

وتابع: "علي أصبح جسمه نحيلاً وضعيفاً جداً بعد أن تعرّض لاعتداء على رأسه منذ سنوات أفقده الذاكرة، ولم يعد يتصرّف كأي إنسان طبيعي. فكيف طاوعهم ضميرهم بالاعتداء عليه وضربه حتى الموت، وهو لا يستطيع أن يدافع عن نفسه؟ فحتى الكلاب مهما فعلت بأي إنسان لا يُعذّبها كما فعلوا مع شقيقي".

العودة الطوعية وكانت منظمات حقوقية منها مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة دانت ما تعرّض له لاجئون سوريون من أعمال عنف، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها.

كما أكدت المفوضية أنها تدعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية وطوعيا إلى وطنهم الأم، متى اختاروا ذلك، وفق المبادئ الدولية وعدم الإعادة القسرية".

تأتي هذه الحادثة في وقت شهدت مناطق لبنانية عديدة هذا الأسبوع حملات تحريض وأعمال عنف ضد اللاجئين السوريين بعد مقتل مسؤول في القوات اللبنانية على يد عصابة سرقة سيارات أفرادها من اللاجئين السوريين وتم توقيفهم بحسب الرواية الرسمية.

فيما جددت بلديات عدة إجراءاتها لضبط اللجوء السوري ضمن نطاقها الجغرافي، منها عدم التجول مساءً إلا في حال الضرورة القصوى يجب الحصول على إذن تجول من شرطة البلدية، الالتزام الكلي بالقوانين المرعية الإجراء، ومراقبة عقود الإيجار (منزل أو محل تجاري) وتسجيله في البلدية.

كما انتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمّن دعوات غاضبة من لبنانيين في مناطق عدة لترحيل السوريين بالإضافة إلى تحرّكات ضدهم.

وأمس انتشرت أيضا معلومات عن إقدام سوريين على قتل أحد المواطينن اللبنانيين في منطقة عاليه (جبل لبنان)، بعدما قيّدوه وسرقوا شقته.

وأدّت الجريمة بحسب المعلومات إلى غضب عارم في صفوف الأهالي في المنطقة، وقام بعضهم بمهاجمة بيوت اللاجئين وإجبارهم على تركها.

وفي كلّ مرّة يتصدّر ملف اللجوء السوري واجهة الأحداث، ترتفع أصوات مواطنين لبنانيين وحتى رسميين بترحيلهم، لأنهم برأيهم يُشكّلون خطراً أمنياً واقتصادياً وحتى ديموغرافياً على لبنان، خصوصاً أن عدد اللاجئين ن تخطّى المليون ونصف المليون، ومعظمهم بحسب هؤلاء سقطت عنهم صفة اللجوء، لأن وجودهم بلبنان ليس إلا "طمعاً" بالمساعدات التي تُقدّمها المنظمات والجهات الدولية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع