أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المطالبة بحكومة انقاذ وطني

المطالبة بحكومة انقاذ وطني

01-11-2011 05:09 PM

لقد غاب عن الذهن، او ربما تناسى الرئيس او لامر هو يعلمه، بان الاساس في رحيل حكومة البخيت وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة هو ما يجري من حراك واحتجاجات، وبان الحراك على الارض في توسع وتعمق وتوالد وسقوف غير مسبوقة لامست الذروة، وتشهد الساحة ولادة لجان وتجمعات وتيارات جديدة للاصلاح والتغيير، وكان المطلوب العمل على تشكيلة حكومية تساعد وتساهم في التهدئة..
ولكن ما جرى عكس ذلك تماما،ولم يراعى كل ذلك، وكانت النتيجة بينة في الجمعة الاولى بعد تشكيل الحكومة، رغم عدم مشاركة الاسلاميين وغلق وسط البلد مؤقتا ، الا ان الشعارات والسقوف ارتفعت اكثر واكثر لاول مرة في السلط والطفيلة والكرك ومعان ودخول ساحات جديد في الرمثا وجرش وغيرها، وهي رد فعل واضح على تشكيلة هذه الحكومة ، بل كانت الشعارات مباشرة في رفض الحكومة وتشكيلتها ..
لم يعد امام الرئيس من خيارات فعلية وسياسية وعملية بعد ان قوبلت حكومته بالرفض المبكر، وبدات برصيد شعبي لامس الصفر لاول مرة في تاريخ الحكومات، وتصاعدت معها الاحتجاجات والحراكات وتوسعت افقيا في ساحات جديدة وعاموديا في شعارات مرتفعة اكثر خلافا للمهمة الرئيسة المكلفة بها.
وحتى لو اقدمت الحكومة على برامج اصلاح وتعديلات دستورية جديدة وكافحت الفساد فان منطق السياسة والحكمة تقتضي ان تقدم تلك التعديلات والاجراءات من قبل حكومة مقبولة شعبيا او حكومة انقاذ وطني تحظى بالقبول ورضى الناس لتلقى صدى ايجابي يقترن بالقبول العام ولا تذهب تلك التعديلات والاجراءات ادراج الرياح كما سبق وذهبت من قبلها تلك التعديلات ..
بقي الخيار الوحيد المتمثل بالرحيل المبكر وتشكيل حكومة انقاذ وطني قبل فوات الاوان، صحيح انها خطوة سياسية كبيرة مستغربة ونادرة في عالم السياسة، ولكنها تشكل مخرجا وصدمة قوية ومتقدمة لامتصاص الاحتقان وتهدئة النفوس للبدئ باصلاحات سياسية تجنبنا مزيد من التصعيد لا نعرف مداه ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع