أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: فقدنا التواصل مع موظفينا بغزة الأردن يعزي الهند ودولاً غربية بضحايا تحطم طائرة في أحمد آباد القسام تعلن تفجير منزل في قوة للاحتلال شمال خان يونس مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية وعددهم 242 شخصا بعد تحطمها في أحمد آباد "التربية" تعمم على المنصات التي تقدم برامج أو مواد تعليمية ضرورة مراجعتها لغايات الترخيص زيادة نقل البضائع إلى سورية عبر الأردن ترفع حاويات الترانزيت في ميناء العقبة 127% مصر توقف 200 ناشط في المسيرة العالمية لغزة أسهم بوينغ تهوي 8% بعد سقوط طائرة تابعة للطيران الهندي صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديم اجتماع في "الأشغال" يناقش سبل ضمان توريد كميات كافية من الإسفلت. منصّة زين تنظّم جناحاً خاصاً لـ 20 مصمماً أردنياً في البازار اللبناني السعودية: تجميد 820 ألف أضحية بتقنيات حديثة لحين توزيعها المومني: “أكاديمية الدراية الإعلامية خطوة استراتيجية لمواجهة اضطراب المعلومات” توقف خدمات دائرة الأحوال المدنية في مراكز الخدمات الحكومية تحذير من حلوى أميركية تضاعف خطر الإصابة بالسرطان الإفراج عن فتاة أوقفت بتهمة (إثارة الفتن) بعد إساءتها لفريق رياضي لدولة مجاورة 5 فواكه تُعزز عملية إزالة السموم من الكبد .. ما هي؟ سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق جهاز التابلت Galaxy Tab S10 FE الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتجربة ترفيه ودراسة وعمل ذكية وسلسة أثناء التنقل اربد: وزارة الشباب والتدريب المهني تبحثان تعزيز البنية التحتية في المراكز اجتماع حكومي لضمان توريد الاسفلت بالأردن
لنتجاهل  نعيق البوم والغربان 
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لنتجاهل  نعيق البوم والغربان 

لنتجاهل  نعيق البوم والغربان 

02-04-2024 05:41 AM

كتب ماجد القرعان - مخطيء من يعتقد لبرهة ان مواقفنا التاريخية  الثابته ودعمنا غير المحدود رغم قلة امكانياتنا للأهل في   فلسطين بوجه عام ولأهل  غزة على وجه التحديد جراء العدوان البربري الذي يتعرضون له دوفعه هي جراء علاقات سياسية مع أي مكون فلسطيني سياسي أو فصائلي أو مع تجار القضية الذين بات لهم حضور مجتمعي أو سياسي أو اقتصادي فالأساس يتمثل في العلاقات المتجذرة بين الشعبين قبل وبعد فك الأرتباط الذي لم يكن للاردن دور فيه والنسب والمصاهرة الى جانب قومية الأردنيين ابا عن جد والتاريخ شاهد على مواقفه تجاه كافة القضايا العربية ومنها الحروب  الدولية التي دمرت العراق وسوريا واليمن حيث رفض الأردن رفضا قاطعا ان ينجر اليها  ودفع الثمن باهظا لذلك .

ومخطىء أكثر من يعتقد مبالاة الأردن من الخفافيش الذين يدفعون نحو زعزعة أمن واستقرار الأردن الظهير الوحيد والآمن للشعب الفلسطيني والمقدر من قبل الشرفاء سواء في الداخل الفلسطيني أو المقيمين على تراب الأردن على وجه الخصوص والذين يحظون بكافة الحقوق والواجبات التي يحظى بها الأردنيين ان لم يكن أكثر وخاصة أهل غزة من غير حملة الرقم الوطني .

أستجهن وأجزم ان معي غالبية أهل فلسطين محاولات من تبوأوا مواقع سياسية من تجار القضية المفلسين شعبيا والذين كشفتهم مسيرتهم وعمالاتهم محاولاتهم اليائسة لإثارة الفتنة والبغضاء بين الشعبين الاردني والفلسطيني وما نشهد على الساحة الأردنية المستنكر  من الجميع الذي يلقى الصد بشدة .

في أمر أهل غزة الذين ندعو الله  ان يفك كربتهم وبعيدا  عن المسيرات واطلاق الهتافات المنددة بالكيان الصهيوني وداعميه وحالي كما الغالبية مستنكرين  اقدام فئة لا اقل من انها مأجورة أو تائه وموجهة الذين شوهوا مشهد المسيرات السلمية  باحتكاكهم بنشامى الأمن العام ومحاولاتهم الأعتداء على الممتلكات  العامة والخاصة  لأشغالنا عن معاناة أهل غزة والذي فيه خدمة للصهاينة استذكر هنا الفزعات الشعبية لآبناء حي الطفايلة على سبيل المثال الذين كسروا الحصار وأوصلوا لهم شتى انواع المساعدات الى جانب العديد من العشائر ومؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية  الذي عزز مواقف الدولة الأردنية ومساعداتها لأهل غزة منذ اليوم الأول للعدوان السافر الذي يتم  بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك واشراف من ولي العهد .

قد يسأل سائل لماذا لم تعمل الدولة الأردنية على احتواء أمثال هؤلاء كما فعلت العديد من الدول النفطية في المنطقة فأجيب أولا  ان  الأردن سيد نفسه ويعرف ما له وما عليه وحدوده وامكانياته بفضل السياسة الرزينة التي انتهجها  قادة بنو  هاشم ابا عن جد وهو قادر على مواجه كافة التحديات والتاريخ يشهد على ذلك وثانيا ليس من مصالحنا الوطنية والقومية احتواء فئة اعتادت المتاجرة في المواقف وتغيير بوصلتها حتى وان كانت على حساب القضية المركزية فمكاسبهم الشخصية تبقى الأساس في توجهاتهم وتعاملهم والشواهد كثيرة وعديدة على التزامهم بسياسية  وتوجهات من يحتضنهم .

رسالة للشرفاء الأردنيين والفلسطينين المحافظة على لوحة الفسيفساء التي رسمها الأجداد والأباء والحرص على متانة العلاقة التي تجمعهم  وعدم الإكتراث لنعيق البوم الذي يجلب التعاسة والغربان التي صوتها نذير شؤم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع