أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
يزدادون تطاولاً وجرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يزدادون تطاولاً وجرأة

يزدادون تطاولاً وجرأة

30-03-2024 10:12 AM

يسألني الحلاق: شو تفسيرك لحالات الاغتصاب التي يقترفها جيش الاحتلال المجرم ضد الفلسطينيات؟.. لم نكن نسمع عن مثل هذه الجرائم الصهيونية في الأحداث السابقة!.. أجبته بما ألمسه من حقيقة: هذه أمة لم تعد عربية، حيث كان أعداؤها يفهمون أن العربي يمكنه أن يموت ألف مرة دفاعا عن شرفه، وكانوا لا يقتربون من هذا «الخط»، في كل جرائمهم، أما اليوم وبعد هذا الصمت المجرم عن الإبادة والتجويع والتهجير، بل والمشاركة فيه بعدة طرق، من قبل «عرب» ما، قال المجرمون لأنفسهم: لم لا نفعل كل شيء وهاهم يفعلونه كل ثانية.
الجرائم التي تصلنا من خلال بعض الفيديوهات التي يصورها ويتحدث فيها فلسطينيو غزة «الباقية» او ما تبقى منها، كلها نوعية، ومعظمها، لم نشهد مثله أو نسمع عنه من قبل، فقد شاهدنا مثلا اعتداء مصورا بكاميرات عصابات جنود الاحتلال ومستوطنيه، يتم التطاول فيه على المساجد والكنائس، ويسخرون من الديانتين وعلى رؤوس الأشهاد ورؤوس أتباعها.
وشاهدنا، استمتاعا صهيونيا بقتل الناس وإبادتهم، فشعب يقومون بتجويعه، ثم يتربصون به حين يأتي لأخذ لقمة يسعف بها جوعه، ليقتلوه بدم بارد، وتبرير حقير، ويصورون فيديوهات يعبر خلالها بعض جنودهم عن فخرهم، حيث كانت حصيلة طرائدهم اليوم رقما بالعشرات او المئات، بينما يعبر آخرون عن حزنهم بأنهم لم يقتلوا بعد عددا كافيا، ليتفاخروا به في جلسات تسليتهم وعربدتهم!.
يقومون في بعض الجرائم والمشاهد بعمليات تعذيب، لم نشاهد أو نقرأ عنها في أي من الحروب، حيث يبدو بأنهم يستمتعون «حرفيا» بقتل حياة الناس في فلسطين وفي غزة، لا سيما الأطفال، بل إن بعض جنودهم يطلقون قذائف دباباتهم على الأطفال، ويصورون العملية ويقومون بإهدائها لأطفالهم بمناسباتهم العائلية!.
هل يعتقد هؤلاء بأنهم يفرضون معادلة جديدة للرعب والإرهاب، بعد أن سقطت معادلة «التفوق» التي تعبوا على ترسيخها في العقل العربي والعالمي؟ حيث تبخرت تماما في السابع من أكتوبر، وانكشف الوهن أمام إصرار وشجاعة الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق..
انتم محض أعداء، جبناء، هذا ما عرفناه في القرآن وفي الإنجيل، ولن تتغير هذه الحقيقة بالنسبة لأي مسلم ولا مسيحي، وكل هذا الطغيان يؤكد كل الحقائق السابقة، حيث لم تعربدوا وتتجرأوا إلا بعد أن تمترستم خلف شاشات، وأغلقتم الطرقات والأبواب والنوافذ على ضحاياكم بمساعدة عملائكم، ثم قمتم بتشغيل ألعاب كمبيوتر لكن على شعب أعزل جائع مخذول حتى من أبناء جلدته ومن نفس أبنائه في الضفة الغربية، وهو الشعب الوحيد الذي لن يخشاكم، ولن يحصي عدد جرائمكم، لأنه مؤمن بأنه سيتمكن يوما من الانتقام واستعادة الحقوق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع