أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران
يزدادون تطاولاً وجرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يزدادون تطاولاً وجرأة

يزدادون تطاولاً وجرأة

28-03-2024 11:31 AM

يسألني الحلاق: شو تفسيرك لحالات الاغتصاب التي يقترفها جيش الاحتلال المجرم ضد الفلسطينيات؟.. لم نكن نسمع عن مثل هذه الجرائم الصهيونية في الأحداث السابقة!.. أجبته بما ألمسه من حقيقة: هذه أمة لم تعد عربية، حيث كان أعداؤها يفهمون أن العربي يمكنه أن يموت ألف مرة دفاعا عن شرفه، وكانوا لا يقتربون من هذا «الخط»، في كل جرائمهم، أما اليوم وبعد هذا الصمت المجرم عن الإبادة والتجويع والتهجير، بل والمشاركة فيه بعدة طرق، من قبل «عرب» ما، قال المجرمون لأنفسهم: لم لا نفعل كل شيء وهاهم يفعلونه كل ثانية.
الجرائم التي تصلنا من خلال بعض الفيديوهات التي يصورها ويتحدث فيها فلسطينيو غزة «الباقية» او ما تبقى منها، كلها نوعية، ومعظمها، لم نشهد مثله أو نسمع عنه من قبل، فقد شاهدنا مثلا اعتداء مصورا بكاميرات عصابات جنود الاحتلال ومستوطنيه، يتم التطاول فيه على المساجد والكنائس، ويسخرون من الديانتين وعلى رؤوس الأشهاد ورؤوس أتباعها.
وشاهدنا، استمتاعا صهيونيا بقتل الناس وإبادتهم، فشعب يقومون بتجويعه، ثم يتربصون به حين يأتي لأخذ لقمة يسعف بها جوعه، ليقتلوه بدم بارد، وتبرير حقير، ويصورون فيديوهات يعبر خلالها بعض جنودهم عن فخرهم، حيث كانت حصيلة طرائدهم اليوم رقما بالعشرات او المئات، بينما يعبر آخرون عن حزنهم بأنهم لم يقتلوا بعد عددا كافيا، ليتفاخروا به في جلسات تسليتهم وعربدتهم!.
يقومون في بعض الجرائم والمشاهد بعمليات تعذيب، لم نشاهد أو نقرأ عنها في أي من الحروب، حيث يبدو بأنهم يستمتعون «حرفيا» بقتل حياة الناس في فلسطين وفي غزة، لا سيما الأطفال، بل إن بعض جنودهم يطلقون قذائف دباباتهم على الأطفال، ويصورون العملية ويقومون بإهدائها لأطفالهم بمناسباتهم العائلية!.
هل يعتقد هؤلاء بأنهم يفرضون معادلة جديدة للرعب والإرهاب، بعد أن سقطت معادلة «التفوق» التي تعبوا على ترسيخها في العقل العربي والعالمي؟ حيث تبخرت تماما في السابع من أكتوبر، وانكشف الوهن أمام إصرار وشجاعة الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق..
انتم محض أعداء، جبناء، هذا ما عرفناه في القرآن وفي الإنجيل، ولن تتغير هذه الحقيقة بالنسبة لأي مسلم ولا مسيحي، وكل هذا الطغيان يؤكد كل الحقائق السابقة، حيث لم تعربدوا وتتجرأوا إلا بعد أن تمترستم خلف شاشات، وأغلقتم الطرقات والأبواب والنوافذ على ضحاياكم بمساعدة عملائكم، ثم قمتم بتشغيل ألعاب كمبيوتر لكن على شعب أعزل جائع مخذول حتى من أبناء جلدته ومن نفس أبنائه في الضفة الغربية، وهو الشعب الوحيد الذي لن يخشاكم، ولن يحصي عدد جرائمكم، لأنه مؤمن بأنه سيتمكن يوما من الانتقام واستعادة الحقوق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع