أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران
كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب

كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب

28-03-2024 09:52 AM

الحرب خدعة والكذب إحدى أدوات الحرب وتظهر أهميته في الحرب النفسية والتضليل الإعلامي، ولكن لا يكون الكذب فعالا إلا إذا وجد من يصدقه، لذا فالمشكلة في آفة الكذب ليس في الجهة التي تكذب بل فيمن يصدق الكذب ويتصرف على أساسه دون تدقيق وتمحيص بالرواية.

هذا ينطبق على سلوك الأفراد وعلى الدول أيضاً، فالكيان اليهودي العنصري قام على أساس أكاذيب وأساطير حيث خلط الأساطير مع الدين مع السياسة والاقتصاد، واستطاع لأكثر من سبعة عقود تضليل العالم وخصوصا في الغرب، إلى أن جاءت جرب الإبادة على الشعب الفلسطيني لتكشف حقيقة هذا الكيان، وهذه أمثلة من الأساطير والأكاذيب:

1- إنهم شعب الله المختار، ولا نعلم كيف رب العالمين يفضل شعبا عن بقية الشعوب وتستمر الأفضلية والاختيار إلى اليوم مع أن رب العالمين أتى بعدهم بأنبياء وكتب مقدسة!

2- أسطورة وعد الرب لليهود بأرض فلسطين، وكأـنه في ذاك الزمان قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة كانت هناك حدود تفصل الدول والمجتمعات عن بعضها البعض والعالم مقسم جغرافيا!

3- أكذوبة أن يهود اليوم هم نفس السلالة وامتداد للعبرانيين واليهود المذكورين في الكتب المقدسة، بينما يهود اليوم في الواقع لمَّم من جنسيات وشعوب لا علاقة لهم باليهود الأوائل وكثيرون منهم ليسوا يهودا أصلا.

4- أسطورة الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى، بالرغم أنهم ومنذ قيام كيانهم عام 1948، بل وقبل ذلك، يحفرون وينقبون تحت المسجد وفي كل الأراضي الفلسطينية ولم يجدوا ما يدل على وجود الهيكل ولا أي أثر يدل على وجود حضارة اليهود المزعومة!

5- كما زعموا في بداية مشروعهم الصهيوني أن فلسطين أرض بلا شعب ويجب أن تمنح لشعب بلا أرض وهم اليهود! وأثبت الواقع وكل الوثائق التاريخية كذب مزاعمهم، فهم لم يكونوا يوما شعبا كما أن الشعب الفلسطيني كان وما زال ثابتا على أرضه ويقاتل دفاعا عنها والعالم أعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه كما اعترف بالدولة الفلسطينية.

6- وزعمت جولدا مائير أول رئيسة وزراء في الدولة اليهودية أن كبار الفلسطينيين سيموتون والصغار سينسون، والواقع يقول إن الصغار هم الذين حملوا راية الثورة والكفاح وما زالوا يقاتلون.

7- ولأن دولتهم وروايتهم قامت على الأكاذيب فإن حبل أكاذيبهم لم يتوقف أو ينقطع. أكاذيب حول ديمقراطية الدولة فيما كيانهم الأكثر عنصرية في التاريخ المعاصر وقد صدر قرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975 يعبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.

8- أكاذيب حول سعيهم للسلام بينما قتل اليهود بممارساتهم على الأرض كل فرص السلام و تهربوا من الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين كما يرفضون الالتزام بكل قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.

9- ، أكاذيب بأن تطبيعهم مع الدول العربية يعجل بعملية السلام وقيام الدولة الفلسطينية بينما كان هدفهم خلق فتنة وقطيعة بين الفلسطينيين والعرب والتفرد بالفلسطينيين وهو ما يجري اليوم.

10- روجوا أكاذيب أن كيانهم يتعرض لتهديد وجودي من دول الجوار، بينما دولتهم تمارس الإرهاب وتحتل أراضي من دول الجوار: سوريا ولبنان والدولة الفلسطينية.

11-ويكذبون عندما يبررون عدوانهم وإجرامهم بأنه ممارسة لحق الدفاع عن النفس، بينما حق الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة يُمنح لكل الدول والشعوب وخصوصاً الخاضعة للاحتلال، ومقاومة الشعب الفلسطيني دفاعا مشروعا عن النفس.

12- كذب الكيان اليهودي العنصري عندما زعم بأن الفلسطينيين الذين اقتحموا غلاف غزة اغتصبوا يهوديات وقطعوا رؤوس أطفال! وأثبتت التحقيقات حتى من واشنطن ودول الغرب عدم صحة هذه المزاعم.

13- وكذبوا عندما زعموا أن هدفهم من الحرب القضاء على حركة حماس بينما جيشهم يدمر البيوت والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية،

14- وكذبوا عندما زعموا أنهم لا يستهدفون المدنيين بينما قتلوا خلال ستة أشهر أكثر من أثنين وثلاثين ألف مدني أغلبهم من الأطفال والنساء و أضعافهم من الجرحى والمعتقلين والمفقودين.

15- وكذبوا عندما اتهموا وكالة الأونروا الدولية بأنها تدعم الإرهاب بينما هدفهم إنهاء قضية اللاجئين وحق العودة.

16- ويكذبون في كل تصريحاتهم حول وقف الحرب والهدن الإنسانية وسعيهم لإنجاز صفقة تبادل أسرى، بينما يماطلون لكسب الوقت لاستكمال مخططاتهم الموضوعة حتى قبل عملية طوفان الأقصى.

بالرغم من انكشاف كل هذه الأكاذيب من طرف الشعوب حتى في الغرب ذاته إلا أن كثيراً من حكومات الغرب مصرة على دعم إسرائيل إما تواطؤ ومشاركة في الجريمة أو عجزاً، وهو الأمر الذي يؤكد أن صراع الفلسطينيين ومن يناصرهم من أحرار العالم ليس فقط مع إسرائيل بل مع المنظومة الاستعمارية الامبريالية المسيحية الرسمية التي أوجدت هذا الكيان ليخدم مصالحها في المنطقة والعالم. وحرب غزة كشفت هذه المنظومة حتى عند شعوبها التي خرجت تناصر الحق الفلسطيني.
--
Dr: Ibrahem Ibrach
Professor of Political Science
Gaza- Palestine








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع